مدار الساعة - وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة "جاما نيت ورك أوبن" أن ممارسة التمارين المائية العلاجية يوفر الراحة بشكل أكبر لمن يعانون من آلام أسفل الظهر مقارنة بالعلاجات الطبيعية التقليدية، بما في ذلك التحفيز الكهربائي للأعصاب.
في هذه الدراسة، قارن الباحثون من جامعة شنغهاي للرياضة الألم والعجز الناجمين عن آلام أسفل الظهر المزمن لدى 113 مشاركًا، تم علاج نصفهم تقريبًا بالتمارين المائية العلاجية، بينما تلقى الباقون العلاج الطبيعي التقليدي.
وأظهرت البيانات أن نصف المشاركين في الدراسة الذين شاركوا في التمارين المائية العلاجية شهدوا تحسناً في أعراض الألم والعجز الجسدي الناجم عن آلام أسفل الظهر المزمنة.
ومن بين الأشخاص الذين عولجوا بالعلاج الطبيعي التقليدي، بما في ذلك التحفيز الكهربائي للأعصاب والعلاج الحراري بالأشعة تحت الحمراء، شهد واحد فقط من كل خمسة تحسناً مماثلاً.
وبحسب خبيرة الطب الطبيعي ومديرة مركز الأداء الرياضي الصحي بجامعة فلوريدا، فين سينت، فإن التمارين المائية العلاجية تساعد الناس على التغلب على الخوف من الحركة بسبب الألم ويمكن أن تقلل من متوسط شدة آلام الظهر بشكل أفضل من العلاج التقليدي.
خلال نظام التمارين المائية العلاجية، يؤدي المرضى حركات مماثلة للحركات التي يؤديها مرضى العلاج الطبيعي التقليدي، ولكن في حمام سباحة أو مجسم مائي.
وتشمل هذه التمارين المشي باستخدام المجاذيف اليدوية، وركل الألواح وأداء حركات كبيرة في الذراعين والساقين مثل القرفصاء، ورفع الركبة العالي والركض بالإضافة إلى حركات رفع الأثقال للذراعين والساقين.
وبحسب فين سينت، فإن هذا النهج شائع الاستخدام لمساعدة المرضى على تحقيق أهداف وظيفية أو تحسين الأداء عندما تكون التمارين صعبة أو مؤلمة على الأرض أو في صالة الألعاب الرياضية، حيث يساعد الماء في تقليل الضغط على المفاصل، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.
