أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

هل بات كرسي رئاسة الوزراء في عهد الخصاونة خطراً على الحالة الأردنية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,رئيس الوزراء,كورونا,رئاسة الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - الرجل لا يحب الاستعراض.. فهل يحب الإنجاز؟ عن بشر الخصاونة رئيس الوزراء نتحدث.. تعالوا نحدثكم عن إنجازات الحكومة.. يوم تبحث لن تجد سوى خروجها اليومي بقائمة مستجدات كورونا. إحصاء عدد المصابين والمتوفين.

أما الاقتصاد؟ أما السياسة؟.. فمن قال إن لديه ما يقوله أصلا.
السؤال الذي يطرحه الكثيرون اليوم هو هل بات كرسي رئاسة الوزراء في عهد الخصاونة خطرا على الحالة الأردنية برمّتها؟
كرسي كان عبئا على أهداف ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.. حتى باتت المخرجات نفسها ازمة، وهي التي كان ينتظرها الأردنيون لكي تكون الحل.
نعم. الخصاونة لا يحب الظهور على الاعلام إلا حين يجد ما يقوله. فهل بدا في ظهوره الإعلامي أمس أن لديه ما يقوله: قال كلاما. استقبله الأردنيون بالاستهجان.
إن الرجل قال.. لقد رسم لوحة وردية لواقع قاتم.
لا الريشة كانت ماهرة، ولا كانت الألوان زاهية. لقد قدم رأس السلطة التنفيذية في المؤتمر الصحافي ما جعل المواطن يصفع جبهته.
- يا إلهي.. لقد نطق بعد صمت طويل.
في الحديث عن رؤساء الوزراء السابقين الذين خبرهم الأردنيون، تجد رئيساً حكواتياً. ثم أنك تجد رئيسا ماهرا في الاعلام. يعجنه ثم يخرج للناس رغيفه كما وكأنه رغيف يؤكل. فيصفق الناس برغم مقلب الرغيف البلاستيكي.
أما الخصاونة، فلا صنع رغيفا بلاستيكيا، ولا حكى، ولا هو قادر على أن يقدم للجمهور ما يحمد على إنجازه.
يسكت عندما يكون مطلوبا منه الحكي. ويحكي عندما يكون مطلوبا منه السكوت. ويتعثر عندما يبحث الأردنيون عن التماسك.. ويتماسك عندما يكون الحل في شعرة معاوية. لا الشعرة حاز ولا ثوب معاوية ارتدى.
مدار الساعة ـ