نتائج الشامل.. 62.39% نسبة النجاح (رابط)

وأوضح العجلوني وهو رئيس اللجنة العليا للامتحان، خلال مؤتمر صحفي، أن نسبة النجاح "قريبة من نسب النجاح العامة في الامتحان الشامل في السنوات السابقة" مشيرا إلى أن "هذه الدورة أكبر دورة شتوية في تاريخ الامتحان الشامل" حيث بلغ عدد الطلبة المشتركين فيها 8614 طالباً وطالبة، منهم 8375 مشتركا على الخطط الجديدة، و239 مشتركا على الخطط القديمة.

وعزا الارتفاع "الملحوظ" في أعداد الطلبة المشتركين في الامتحان "نتيجة لزيادة الإقبال على التعليم التقني والتطبيقي في الكليات الجامعية والكليات الجامعية المتوسطة، بعد أن قامت الجامعة بإعادة هيكلة برامج التعليم التقني واستحداث برامج جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي".

وأشار العجلوني إلى أن "نسبة الزيادة في أعداد الطلبة الملتحقين بالتعليم التقني في كليات جامعة البلقاء التطبيقية حوالي 97% مقارنة بالعام الجامعي 2016/ 2017، وحوالي 30% في جميع الكليات الوطنية".

وتقدم لـ "الامتحان بورقة أو أكثر 8598 طالباً وطالبةً، توزعوا على 49 كليةِ جامعيةً وجامعية متوسطة، في 140 برنامجا دراسيا، منها 81 برنامجا ضمن الخطط الدراسية الجديدة و59 برنامجا ضمن الخطط الدراسية القديمة، نجحَ منهم ما مجموعه 5364 طالباً وطالبة"، وفق ما ذكر العجلوني.

وتغيب عن الامتحان بجميع أوراقه 16 طالبا وطالبة، من بينهم 3 حالات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، وتم ضبط 12 حالة غش أثناء الامتحان.

اعتمدت وزارة التعليم والعالي والبحث العلمي بروتوكولا صحيا يضمن تلقي الطالب والكوادر المشرفة على الامتحان جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا أو إجراء اختبار للكشف عن فيروس كورونا قبل الدخول لأداء امتحان "الشامل" على ما ذكر العجلوني.

وقال إن "امتحانات هذه الدورة عقدت في ظل ظروف استثنائية وتحديات صعبة فرضتها جائحة كورونا، وإزاء ذلك كان لا بد من رفع جاهزية الجامعة ودوائرها المختلفة للاستجابة لهذه التحديات، حيث تم عقد الامتحانات مع الحفاظ على أعلى المعايير الصحية والأكاديمية والتي واءمت بين المحافظة على سلامة أبنائنا الطلبة والمشرفين على الامتحانات، وجودة الامتحان".

و"تم اعتماد بروتوكول صحي يضمن دخول الطلبة وكوادر الجامعة من مشرفين ومراقبين بعد التأكد من تلقيهم جرعتين من اللقاح أو الخضوع للفحص الطبي اللازم للتأكد من عدم وجود إصابات بينهم، والالتزام بمعايير إدارة الامتحانات الإلكترونية التي تضمن الدقة والشفافية والعدالة للجميع"، وفق العجلوني.