مدار الساعة - توقع مدير مستشفى الطفيلة المدني الجديد الدكتور احمد المرايات، الأربعاء، أن يبدأ المستشفى باستقبال المرضى نهاية شهر تموز من العام الحالي.
وقال المرايات خلال لقائه الهيئة الإدارية لمجمع النقابات المهنية، إن وزارة الصحة تعكف حاليا على توفير 14 طبيباً و150 ممرضاً للعمل في أقسام المستشفى في المرحلة الأولى ضمن عدة امتيازات.
وبين أنه سيتم خلال المرحلة التشغيلية الأولى توفير أطباء جراحة وباطنية والعديد من التخصصات إلى جانب التعاون مع كادر من مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري للعمل جنباً إلى جنب مع أطباء المستشفى وممرضيه بغية إكسابهم الخبرات العملية اللازمة. وأشار إلى وضع خطة طموحة لإيجاد مختبر مركزي في المستشفى مزود بأحدث الأجهزة والتقنيات، وتغطية مختلف الاختصاصات الطبية، مبيناً أن التخصصات الرئيسية في المستشفى سيتم استكمالها قريباً.
وأوضح أن عدد موظفي المستشفى في مرحلته الأولى سيبلغ 450 موظفاً بين طبيب وممرض وإداري سيرتفع إلى 700 موظف في مراحل لاحقة، مبيناً أن الخطة التشغيلية تتضمن عقد دورات تدريبية وتأهيلية لجميع العاملين، وتضم كذلك فترة تجريبية وتقييمية لتشغيل المستشفى على ثلاث مراحل.
وأكد أنه سيتم التشغيل الأولي للمستشفى خلال الأشهر المقبلة بعد استكمال كافة المستلزمات الطبية والكوادر العاملة، وتجهيز غرف العمليات والمرضى بكافة المتطلبات، موضحاَ أنّ لجنة فنية تتسلم الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بالمستشفى مع الحرص على أجهزة طبية حديثة ومتطورة، كأجهزة التصوير الطبقي، ومناظير الجراحة وأجهزة المختبرات الطبية.
ودعا المرايات أبناء الطفيلة إلى منح القائمين على إدارة المستشفى الفرصة لاستكمال خطة تشغيلها لتكون صرحاً طبياً يقدم خدمات صحية نوعية للمواطنين، مؤكداً أن التعيينات في المستشفى ستراعي أسس الكفاءة والخبرة والتوزيع المناطقي لمحافظة الطفيلة.
بدوره، أكد مدير الشؤون الصحية في الطفيلة الدكتور خالد الخوالدة، أن وزارة الصحة تعكف على اتخاذ حزمة إجراءات وترتيبات على رأسها تجهيز المستشفى بالأجهزة الطبية والمعدات اللازمة لأقسام الطوارئ والعيادات والعمليات وغرف المرضى، والطلب من ديوان الخدمة المدنية سد الاحتياجات من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية.
وقال رؤساء فروع النقابات المهنية في الطفيلة إنهم على أتم استعداد للتعاون والتنسيق لإيجاد الحلول المناسبة لأي عقبات تعترض الإسراع في تشغيل المستشفى.
وطالبوا بتسريع وتيرة العمل في المستشفى، وزيادة مواقف المركبات، وربط محطة التنقية في المستشفى بشبكة الصرف الصحي، مؤكدين أهمية تشغيل أبناء الطفيلة ممن يحملون التخصصات الطبية والتمريضية والفنية.