مدار الساعة - قال مدير إدارة السير المركزية العميد سمير بينو ان معدلات الحوادث خلال شهر رمضان المبارك انخفضت عن السنوات السابقة وأيضا انخفاض بعدد المخالفات.
وأضاف هناك مخالفات انخفضت وأخرى زادت والسبب يعود إلى التركيز على المخالفات الخطرة والمتحركة وهذا ما أدى بالنتيجة إلى انخفاض معدلات الحوادث.
جاءت تصريحات العميد بينو خلال جولة ميدانية نظمتها الإدارة الأربعاء لوسائل الإعلام المحلية للاطلاع على الواقع العملي لرقباء السير في الميدان.
وأشار إلى ان جميع الحوادث تنتج عن المخالفات الخطرة والمتحركة ولهذا نشدد بالإجراءات المرورية لضبط هذه المخالفات الخطرة.
وأكد العميد بينو ان الإجراءات التي نفذتها الإدارة منها استخدام الإقفال والونشات أعطت نتائج ايجابية رادعه موضحا ان هناك بعض المناطق كانت تشهد حركة مرورية مزدحمة مزدوج او ثلاثي استخدام الإقفال أعطى نتائج جيده عند استخدامها.
وأشار أول ما بدأت الإدارة باستخدام الاقفال والتشديد عليها كانت الأرقام مرتفعه وعندما لامس المواطن الية استخدام الاقفال والسبب لاستخدامها كالوقوف الخاطئ والمزدوج والمعيق فقد انخفضت الأرقام ،وقد حقق استخدام الاقفال النتيجة المرجوة.
وقال العميد بينو ان ٢٦٠٠ رقيب سير في الإدارة موزعين داخل الإدارة وخارجها ويمارسون أعمالا في القضائية والإدارة ،والرقم الأكبر موزع في الميدان داخل العاصمة وخارجها مشيرا الى ان العدد كان كافيا ام لا فهذا يعتمد على الممارسات المرورية من قبل السائقين ،فالسير منتشرة مع انتشار الخارطة المرورية ومتواجدين على مدار الساعة ،والإدارة عليها الضبط المروري .
وحول انتشار الكاميرات على طريق المطار وباقي شوارع العاصمة قال العميد بينو في رده على سؤال "رؤيا "ان انتشار الكاميرات حقق نتائج كبيرة بتخفيض الحوادث والمخالفات ، مشيرا إلى منطقة المدينة الطبية باتجاه للثامن جرى تركيب كاميرتين عليها ،وقبل تركيبها بأسبوع فقد وقع ما يزيد عن ٣٦ حادث ومع تركيب الكاميرات انخفض العدد الى اقل من نصف العدد .
وقال ان الكاميرات تحقق الردع وليس من السهل التعامل معها لان هذه الكاميرات تعمل على سرعات محددة اذا تم الالتزام بها الكاميرات لا تصور ومن تخطى تلك السرعة المقررة فان الكاميرا تلتقطها مطالبا السائقين بالسرعة المطلوبة.
وحول تخفيف السائق للسرعة عند اقترابه من أماكن الكاميرات وبعد ان يعديها يزيد من سرعته علق على ذلك بالقول" لا نستطيع ان نضع رجل مرور في كل سيارة بل هو التزام بالتوعية المرورية ومنظومة السير وهذا مسؤولية مجتمعية الالتزام بقواعد السير " .
وقال العميد بينو ان الإدارة نفذت خطتها لشهر رمضان والعيد مشيرا الى ان اليومين القادمين قبل العيد ستشهد انتشارا لرجال السير وستكون جميع مرتبات السير عاملة في الميدان والإدارة وفي مختلف المواقع عند للأسواق والتقاطعات ودور العبادة والمطاعم والمحال التي تشهد إقبالا من قبل الناس .
وعن يوم العيد فقال سيكون هناك انتشار لجميع مرتبات السير حيث سيتم توزيع بطاقات المعايدة وبعض الرسائل المرورية والأمنية ببعض النصائح التي تحرص على حماية ارواحهم عند استخدام المركبة .
وحول الاصطفاف المعيق عند دور العبادة قال ان الاغلاقات تنتج نتيجة الاصطفاف الخاطئ ، وتم بحث الامر مع الوعاظ والتركيز على إرسال رسالة من خلال المساجد تحمل ان الاصطفاف الخاطئ امام مسجد قد يغلق الطريق أمام كل مستخدمي الطريق ،وتم توزيع عدد من مرتبات الإدارة عند المساجد الرئيسية التي تشهد حركة كبيرة وقد أدى ذلك الى انخفاض تلك الممارسات مؤكدا استمرار الإدارة بمنع تلك الاصطفافات المعيقة للحركة المرورية .
وعن انتشار البسطات على الشوارع الرئيسية قال العميد بينو ان الإدارة تعمل مع الجهات المعنية على إزالة تلك البسطات من اماكن تواجدها عل الطرق مشيرا ال ازالة عدد من البسطات في شارع السلطان تلاع العلي من تسهيل الحركة المروية في تلك المنطقة ومؤكدا على استمرار الادارة بازالة اي بسطة مخالفة وتسبب اعاقة للحركة المرورية.