مدار الساعة - من المعروف بأن مصير الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من الحمل عادة ما يكون الوفاة، إلا أن طفلة أمريكية ولدت في الشهر الخامس من الحمل تحدت كل التوقعات وبقيت على قيد الحياة.
أنجبت امرأة أمركية من ولاية نبراسكا، طفلة بحالة صحية جديدة رغم ولادتها بعد 22 أسبوعاً فقط من الحمل.
وكانت الأم ميغان فيبس (24 عاماً) قد ولدت برحمين وهي حالة نادرة جداً، مما أدى إلى فشل حملها عدة مرات. وعلى الرغم من ذلك لم تيأس ميغان واستمرت في محاولاتها لتنجب طفلاً سلمياً.
فوجئت الشابة بأنها حامل بتوأم من الإناث، حيث نما الجنينان في الرحمين في آن معاً، وهو أمر نادر الحدوث.
لكن الأمور لم تجر على ما يرام، إذ دخلت الشابة في المخاض في وقت مبكر وأنجبت طفلتيها في يونيو الماضي، بعد 22 أسبوعاً فقط من الحمل، وكان وزن كل منهما أقل من كيلوغرام واحد.
وللأسف، فارقت ابنتها الأولى ، رايلي الحياة ، بعد 12 يومًا من ولادتها، لكن ابنتها الثانية ، ريس ، نجت بعدما بذل الأطباء جهوداً جبارة لإنقاذها باستخدام الأكسجين وعمليات نقل الدم.
وقد اعتبرت ريس، أصغر طفلة ولدت في وقت مبكر من الحمل، وبقيت على قيد الحياة.
وتخضع الطفلة حالياً للرقابة والعلاج في مستشفى براين هيلث بولاية نبراسكا الأمريكية، حتى تستقر حالتها ويتم السماح لها بالخروج من المستشفى، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
