مدار الساعة - وجه السفير الأميركي في الأردن هنري ووستر كلمة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة قال فيها:
وداعاً لعام 2021 وأهلاً بعام 2022.
على الرغم من الصعوبات العالمية لعام 2021، انضم الأميركيون إلى الأردنيين في الاحتفال بالذكرى المئوية للمملكة الهاشمية. ونتطلع إلى أن نقف بجانبكم في المائة عام القادمة.
واصلت الولايات المتحدة والأردن الشراكة معاً في العمل المهم في عام 2021. قدّمت الولايات المتحدة الدعم للحكومة الأردنية لتحقيق التعافي الاقتصادي، تضمن دعماً مالياً بقيمة 40 مليون دولار كمساهمة لبرنامج استدامة لدعم الأجور.
وأنشأت صندوقاً متعدد المانحين جمع أكثر من 100 مليون دولار لدعم المساعدات النقدية الطارئة التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية لمعظم الفئات السكانية الأكثر احتياجاً في الأردن.
لقد تعاونا معاً لضمان حصول الأردن على مطاعيم كافية للجميع، وذلك من خلال التبرع بنصف مليون جرعة من لقاح فايزر.
وقمنا معاً بتدريب أكثر من 17 ألف موظف في مجال الرعاية الصحية يعملون في الخطوط الأمامية، وعملنا على زيادة عدد فحوصات الـPCR اليومية لتصل إلى أكثر من 50 ألف فحص يومياً، وقدمنا معدات إنقاذ الحياة إلى المستشفيات في جميع أنحاء الأردن.
وعمل الخبراء الطبيون العسكريون الأميركيون والأردنيون معاً لرفع مستوى العناية الحثيثة وأنظمة رعاية الصدمات التابعة للخدمات الطبية الملكية.
وسنواصل كفاحنا للقضاء على جائحة كورونا في عام 2022 وتقديم المطاعيم لمزيد من الأشخاص لحماية أنفسهم وأسرهم وجيرانهم.
وبالرغم من حزننا على خسارة الكثير من الأشخاص بسبب هذا المرض الفظيع، إلا أننا أنقذنا العديد من الأرواح، ولدينا من المطاعيم ما يكفي لإنقاذ حياة المزيد.
استمر الرئيس بايدن في التقليد المعمول به في واشنطن والمتمثل في طلب المشورة الدبلوماسية من الأردن.
وبالفعل، كان جلالة الملك عبدالله الثاني أول زعيم عربي تمت دعوته لزيارة الرئيس بايدن في البيت الأبيض.
وقد أعطى وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأولوية للقدوم إلى عمان في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط.
ومعاً سيواصل كلا البلدين اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاه لشعب هذه المنطقة.
لقد عملنا معاً أيضاً على حل المشاكل الخاصة بالأردن، مع جفاف سدود الأردن هذا الصيف، تشاركت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مع الحكومة الأردنية لإدارة الموارد المائية الشحيحة وجلب إمدادات مياه جديدة إلى الأردن.
لفهم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن وتحديد الطريقة التي يمكن للولايات المتحدة المساعدة فيها، حضر كبار المسؤولين الأمريكيين،
بما في ذلك ممثلنا الدبلوماسي رفيع المستوى لدى الأمم المتحدة، للقاء القادة الأردنيين واللاجئين، بالإضافة إلى ذلك، استأنفت الولايات المتحدة تمويل الأونروا لمعالجة أزمة اللاجئين.
كانت إحدى أهم الأحداث بالنسبة لي في العام الماضي هي فرصة زيارة الأردنيين في جميع أنحاء المملكة.
بدءاً من اربد إلى الزرقاء وانتهاء بالعقبة، حيث التقيت بالطلاب والمهنيين الشباب ومقدمي الرعاية الأسرية وروّاد الأعمال والمعلمين وموظفي الخدمة المدنية وأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والمزارعين.
ويستمر اعجابي بالتزامهم وتفانيهم في جعل الغد القادم أفضل للأردن.
سنتشارك مع الأردن في عام 2022 للقضاء على معظم التحديات الاقتصادية الملحة. المياه والوظائف.
ستدعم الولايات المتحدة جميع الجهود لضمان إمدادات مياه مستقرة وبأسعار معقولة.
سنعمل أيضاً مع الأردن لتمكين نمو القطاع الخاص، وتسهيل المواهب والموارد الأردنية لخلق فرص عمل ومستقبل أكثر أماناً.
نتمنى لكم غداً أفضل، وعاما جديدا مليئا بالفرص. سنتصدى للتحديات التي تأتي في طريقنا كما نفعل دائماً … معاً!