مدار الساعة - التقى وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، الثلاثاء، عددا من أصحاب الحيازات الزراعية على أطراف سيل الزرقاء، بحضور نواب ووجهاء المنطقة في غريسا وأم الصليح.
وأكد الحنيفات، خلال اللقاء، ضرورة الالتزام بما أقرته الوزارة من زراعات مسموحة ضمن أطراف السيل، وعدم زراعة أي أصناف من الورقيات في مناطق تروى بمياه السيل، لضمان صحة وسلامة غذاء المواطن، وسمعة المنتج المحلي المعد للتصدير، ليكون ضمن الاشتراطات الصحية ومطابق للمواصفات العالمية.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في العمل على استدامة دعم زراعة الأعلاف، وتوجيه المزارعين إلى الزراعات العلفية التي يحتاجها مربو الثروة الحيوانية، إضافة إلى زراعة أزهار القطف والأشجار الحرجية، ومشاتل الأشجار المثمرة.
واطلع الحنيفات، خلال جولته في منطقة صروت بقضاء بيرين وغريسا وأم الصليح بلواء الهاشمية، على عدد من المشاريع الخاصة بالتحريج التي تنفذها مديرية زراعة الزرقاء، وعلى أهم التحديات التي تواجه المزارعين.
كما زار عددا من المشاريع الريادية والممولة من صندوق الإقراض الزراعي، والتي جاءت ضمن الحزمة الأخيرة بدون فوائد مع تسهيلات بالسداد، وشملت مشاريع مستلزمات الإنتاج الحيواني (الأعلاف)، ومشاريع مشاتل خاصة ضمن برنامج دعم المتعلمين من الشباب والتنمية الريفية وتمكين المرأة في بيرين وصروت وأم الصليح.
وبين الحنيفات أن نسبة النجاح في القروض الممنوحة في إقليم الوسط، ضمن حزمة المشاريع الريادية والتنمية الريفية وتمكين المرأة، وصلت إلى 60 بالمئة، مشيرا إلى أن البرنامج التمويلي مستمر للحزم المستهدفة للعام المقبل، وصولا إلى توسيع شريحة المستفيدين، وتوفير فرص عمل للشباب، عبر مشاريع تشكل عائدا اقتصاديا، إلى جانب الدعم الفني من الإرشاد الزراعي في توجيه الشباب نحو الزراعات ذات القيمة المضافة.