بقلم: احمد خليل القرعان
بالامس طلت علينا الكاتبة رولى الفرا ببينات تتعلق براتب الدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس ادارة مناجم الفوسفات، وفرحت كثيرا وكأنها جايبة الذيب من ذيله.
فراتب الذنيبات منشور بالكتاب السنوي للشركة، وتعلمه هيئة الاوراق المالية، وبالتالي فإن ما نشرته الفرا ليس اختراعا او اكتشافا نوويا تتباهى به امام الناس، ولكنها استهدفت الذنيبات الذي حول خسارة الفوسفات الى ارباح اعجازية تجاوزت ال200 مليون دينار بمعلومات خاطئة ومبرمجة وممنهجة.
الذنيبات الغى عطاءات التلزيم التي كانت تقتصر على اثنين من المتنفذين فقط ووقف المكافأت والرابع عشر والخامس عشر واوقف التعيينات الجائرة.
اما اختراع شرائه للاسهم في الشركة فالقانون اعطاه الحق بذلك، ولكن قومي لا يعلمون، واذا علموا عن خباثة يتجاهلون.
نقول للكاتبة هاجمت الاسم الشريف، وتركت اللص الحريف، واعلمي بأنه إذا كان ظلم الناسِ للناسِ من موجبات غضب الله تعالى وسخطه، فإن التطاول على الشرفاء مثل محمد الذنيبات الذي أحيا الفوسفات بعد موتها من موجبات غضب كل اردني شريف.
فسياسة تضليل الرأي العام وترويج المغالطات والتعتيم على أصحاب الحق، وترك اصحاب الباطل هي لعبة تجارية رخيصة ومكشوفة يجب فضحها وفضح من يقف خلفها.
فشكرا لك يا ذنيبات لانك اول اردني يبادر بتقديم اوراقه لمكافحة الفساد لمراجعتها، ونتمنى عليك أن لا تتراجع بتقديم اوراقك للمدعي العام بتهمة اغتيال الشخصية وتلويث السمعة بعد انتهاء هيئة مكافأة الفساد من مراجعتها واصدار تقريرها النهائي.
للعلم هناك شركات اردنية خاسرة مملوكة للحكومة مثل الملكية تعرف الفرا جيدا بأن راتب المدير الاجنبي فيها يتجاوز ال 62 ألف دينار بالشهر وفاتورة هاتفه 32 ألف دينار شهريا ولكنها لم تتحرك لمحاربته كما حاربت الشريف الذنيبات.
