مدار الساعة - تبدأ اللجنة النيابية المالية، الأربعاء، مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022.
ويحضر الاجتماع الساعة 2 ظهرا، وزارة المالية والدوائر التابعة لها، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي/ المجلس القومي للتخطيط، ودائرة الإحصاءات العامة، ومحافظ البنك المركزي.
وأحال مجلس النواب مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، إلى لجنته المالية خلال جلسته الاثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر 2021.
وأرسلت الحكومة مشروعي القانونين إلى مجلس النواب في 28 من الشهر الماضي، إذ تنص المادة 112 من الدستور على إحالة الموازنة العامة إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل للنظر فيهما.
وقدّر العجز في مشروع موازنة العام المقبل (الفرق بين الإيرادات والنفقات المتوقعة)، ما قيمته 1.756 مليار دينار، وفقا لمشروع قانون موازنة عام 2022.
وبلغت نسبة العجز المقدر في مشروع موازنة العام المقبل، من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لما أعلنه وزير المالية محمد العسعس ما نسبته 5.2% بعد المنح الذي وصل قبل المنح إلى 7.7%.
وزير المالية محمد العسعس، أشار في مؤتمر صحفي سابق إلى أنه تم خفض العجز الأولي 2.1% عن عام 2020، و0.8% عما كان متوقعا في موازنة 2021.
وفيما يتعلق بالإيرادات المتوقعة في موازنة 2022، بلغت قرابة 8.912 مليار دينار، واستحوذت الإيرادات الضريبية على النصيب الأكبر من المجموع بقيمة مقدّرة وصلت إلى 6.089 مليار دينار، وبالمرتبة الثانية الإيرادات غير الضريبية وبقيمة 1.975 مليار دينار.
المنح الخارجية المقدرة لموازنة عام 2022 بلغت 848 مليون دينار، وتوزعت على 55 مليون دينار من المنحة الخليجية، و 599 مليون دينار من الولايات المتحدة الأميركية، و60 مليون دينار من الاتحاد الأوروبي، أما الدول الأخرى (بما فيها كندا وآلية التمويل الميسر العالمية وقمة مكة) بقيمة 134 مليون دينار.
وبلغ إجمالي النفقات المقدرة للعام المقبل 10.668 مليار دينار، فيما بلغ إجمالي النفقات الجارية المقدرة 9.117 مليار دينار، والنفقات الرأسمالية 1.551 مليار دينار.
وقدر مشروع موازنة العام المقبل ما قيمته 615 مليون دينار لمشاريع أخذت صفة "مستمرة" ضمن النفقات الرأسمالية، أما مشاريع "قيد التنفيذ" بقيمة 595.7 مليون دينار، أما المشاريع الجديدة فهي بقيمة 341.2 مليون دينار.
كما تناقش اللجنة النيابية القانونية، مشروع تعديل الدستور الأردني لسنة 2021، بحضور رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجلس.