إشراقة المئوية الثانية.. وتستمر المسيرة

قرن من الزمان ربما يكون فترة زمنية قصيرة في عمر الانسانية والحضارات والشعوب.

لكنه في عمر الأردن نظام ومسيرة وتاريخ مجيد وليست مجرد ذكرى تمر بالأذهان مرور الكرام

انها معبر سلام لوطن حب ووئام يحيى بالوريد.

لقد شارف عام المئة على الانتهاء ولن تنتهي عزائم أو تتوقف منجزات

ستبدأ المئوية الثانية بقافلة أردنية حادي ركبها واثق الخطى حكيم الشورى.

ونسورنا تحلق تدحر غربان البين تطرد شؤمها تخرس نعيقها .

ستبدأ المئوية الثانية بعد أيام معدودة كأوبرا رائع على مسرح العروبة يروي قصة نجاح كبرى ويتغنى بقصص قادمة أجمل.

وطن العروبة والكرامة والكبرياء قيادته هاشمية يُجمِع عليها الشعب ويلتف حولها المخلصون مهما ضغطت المراوغات والأقاويل وتناثرت المقالات وخزعبلات التأويل لن نجد قيادة يحيط بها شعبها كما القيادة الهاشمية.

أما جيشنا الأبي فإنه مولود من رحم الطهارة والبسالة والإباء ان أغمضت عينه اليمنى فإن القلب والعين اليسرى يحرسان.

لقد اهتم الأردن منذ تأسيسه وخلال حياة ملوكه السابقين وبعد رحيلهم بالتطوير والتخطيط والانجاز والتقدم في المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية والعلمية والثقافية والرياضية والأكاديمية حتى بات اسمه لامعا في كل المحافل والمنتديات والمؤتمرات . حاضرا في كل مواقع التميز .

أما الإنسان الأردني فإنه المشتل الخصب للسمعة الطيبة مرحب به في كل بقاع الدنيا حتى ان كثيرا من البلاد هرعت تطلب غرسة من مشاتلنا تحسن بها نسل أشتالها .

فقد اثبت الأردني الانجاز في كثير من البلدان الشقيقة والأجنبية على الاصعدة العلمية والإدارية والثقافية والعسكرية والإنسانية.

على عتبة عام جديد اجد نفسي كجندي أردني قد نذرت العمر للوطن أقف فخورا متحفزا مرفوع الرأس معاهدا الوطن والمليك المفدى والأمة أن احرس الراية بالعمل والعلم والتفاني والانجاز

لن نقول وداعا لمئوية خلت

بل أهلا ومرحبا بإشراقة مئوية ثانية مولودة من عزة على أسِرّة النور

كل عام وجلالة قائد المسيرة والشعب والوطن بألف خير .

وتستمر المسيرة