ابوحلتم: الاسبوع الاردني في نيروبي حقق أهدافا فاقت التوقعات

الوقت - اكد رئيس جمعية مستثمرين شرق عمان الصناعية الدكتور اياد ابو حلتم ان الاسبوع الاردني الذي اختتم اعماله في العاصمة الكينية نيروبي اسفر عن توقيع اتفاقيات تجاوزت 10 ملايين دولار.
وقال ابو حلتم في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المنتج الاردني لاقى ترحيبا غير مسبوق في تاريخ المعارض الاردنية التي اقيمت في فترة العقديين الماضيين، وان ذلك نتيجة هو الاهتمام الملكي الذي سبق اعداد المعرض والزيارة التي قام بها جلالته في شهر ايلول الماضي فضلا عن توجيه الحكومة لتذليل العقبات امام المستثمر في الدخول الى السوق الافريقي.
واضاف ان نجاح المعرض ووصول ما يزيد على 40 منتجا اردنيا الى الاسواق الافريقية عبر السوق الكيني من خلال توقيع اتفاقيات بنحو 10 ملايين دينار، يعكس مدى جدية الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة وهيئة الاستثمار وشركة المدن الصناعية وغرف الصناعة في تطبيق الرؤية الملكية واخراج المستثمر من ضيق الاسواق التقليدية والاقليمية الى سعة اسواق جديدة غير تقليدية وذات جدوى اقتصادية.
وكان المشاركون في المعرض ثمنوا، الجهود السامية في توجيه صانعي القرار الى العمل على تسهيل مشاركاتهم في المعرض وعقد لقاءات ثنائية مع نظرائهم من كينيا وتنزانيا واوغندا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة رتاج لصناعة الادوية والمستحضرات الصيدلانية الدكتور عيد ابو دلبوح ان المستثمرين الاردنيين المشاركين بالمعرض تفاجأوا بالمستوى المهني المتقدم الذي اظهرته هيئة الاستثمار وجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية.
ودعت المدير العام لشركة ارابيلا للأدوية والمعدات الطبية، الصيدلانية يمامة الزعبي الى تطبيق التجربة الناجحة التي جرت في اعداد وتنظيم المعرض على مجريات العملية الاستثمارية برمتها بالمملكة، في ظل نجاح المعرض على كافة مستوياته وقطاعاته المشاركة.
واشارت الى ان منتجها المتخصص بالأدوية والمعدات الطبية الوحيد بالمملكة، والذي يعمل في إنتاجه بمنطقة الظليل الصناعية ما يقارب من 40 موظفا اردنيا يحتاج الى حماية من المنافسة غير العادلة من قبل المنتجات المستوردة، مؤكدة قدرة شركتها على تغطية حاجة السوق المحلي والتصدير الى الخارج. وقال مدير المبيعات والتصدير في شركة كربونات المناصير، المهندس محمد العرموطي ان الفعالية الاردنية في نيروبي اعطت للمستثمرين الاردنيين املا بتعويض تراجع صادراتهم الى الاسواق التقليدية لاسيما اسواق الاقليم، مؤكدا اهمية متابعة مجريات اللقاءات الثنائية وما تمخضت عنه.