مدار الساعة - قال جيش العدوان الإسرائيلي، إن قواته قد أنهت مناورة عسكرية "مفاجئة"، هي الأكبر من نوعها في السنوات الأخيرة الماضية، وذلك من أجل "الرفع من الجاهزية اللوجستية والتقنية" و"الاستعداد للحرب القادمة".
في بيان نشره على موقعه الرسمي، مرفوقاً بصور للمناورة العسكرية، أوضح جيش الاحتلال أن هذه التدريبات "حاكت سيناريوهات قتالية من أجل تحسين جاهزيته للحرب القادمة".
كما أوضح أن هذا التمرين قد تم تحت قيادة "قسم التكنولوجيا واللوجستيات بالتعاون مع القوات البرية وفرقة العمليات والقيادة الجنوبية".
إلى جانب ذلك، جاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن هذا التمرين همّ كذلك القوات البرية بخصوص "الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وانتهى بإطلاق نيران مفاجئة، بمساعدة قوات المدفعية، بما في ذلك التشكيل الصلب، والقوات اللوجستية للفرقة، وقوات بني أو التشكيل، وقوات أخرى شكلت من قبل عمود النار".
وفق البيان نفسه، فقد "زار رئيس الأركان المقدم أفيف كوخافي يوم أمس (الثلاثاء) وأبدى إعجابه بإنجازات التمرين، بما في ذلك إظهار القدرات والكفاءة العالية في نقل القوات والأسلحة، وأنشطة الفرقة في مجالات انتشار الشبكة اللوجستية وتوريد المعدات القتالية".
يأتي هذا بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2021، إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ الولايات المتحدة أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران، وإن واشنطن "لم تُبد معارضتها".