مدار الساعة - حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ايران من مغبة توجيه تهديدات الى اسرائيل، بعد أن أطلقت طهران صواريخ بالستية من الاراضي الايرانية استهدفت محافظة دير الزور السورية التي يسيطر تنظيم داعش على معظم أراضيها.
وأعلن الحرس الثوري الايراني أنه أطلق ستة صواريخ من غرب إيران على شمال شرق سورية الاحد مستهدفا "قواعد ارهابية".
واضاف الحرس أن الضربة كانت "انتقاما" لهجمات وقعت في طهران في السابع من حزيران/يونيو أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل 17 شخصا. ويكرر نتنياهو التأكيد على الدوام أن ايران تشكل تهديدا للدولة العبرية والشرق الاوسط وربما العالم.
وقال نتنياهو الاثنين "نحن نتابع تصرفاتهم وتصريحاتهم .. عندي رسالة واحدة لايران: لا تهددوا اسرائيل".
وصرح نتنياهو أمام عدد من كبار أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه "جيشنا وقواتنا الامنية تراقب باستمرار نشاطات ايران في المنطقة".
ونقل بيان اصدره الحزب عن نتنياهو قوله ان "هذا النشاط يشمل كذلك محاولاتهم (الايرانيين) لترسيخ وجودهم في سورية وبالطبع نقل اسلحة متطورة إلى حزب الله، وغير ذلك من العمليات".
وعارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي ابرمته طهران مع القوى الكبرى في 2015 وأدى الى رفع جزء من العقوبات عن ايران مقابل خفضها نشاطاتها النووية.
وتعتبر الصواريخ الايرانية التي يصل مداها الى الفي كلم، نقطة توتر رئيسية بين طهران وكل من واشنطن واسرائيل.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان اسرائيل ليست قلقة بشأن ضربة الاحد.
وصرح لاعضاء من حزبه اليميني "اسرائيل بيتنا" الاثنين "اسرائيل مستعدة لكل تطور .. نحن مستعدون وليست لدينا أية مخاوف أو قلق".(أ ف ب)