مدار الساعة - أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، وجود خطة تمتد لأكثر من 4 سنوات لمحاولة زراعة الأشجار بما لا يقل عن 80% من الطريق الصحراوي، مشيرا إلى أن ذلك سيوفر نحو 8 آلاف فرصة عمل مؤقتة.
وأوضح الحنيفات أنه يأمل خلال فترة لا تقل عن 4 سنوات بتشجير ما لا يقل عن 80% من الطريق الصحراوي بالأشجار الملائمة التي تتواءم والبيئة وضمن نهج مختلف، حيث إن وزارة الزراعة شكلت هذا العام مكتبا متخصصا للطريق الصحراوي في منطقة القطرانة ستوفر له كل الأدوات لمتابعة التشجير واستمراره واستدامته، وذلك وفق تصريح له لقناة المملكة.
"نعمل على التشجير من خلال خطة خلال 4-5 سنوات لتشجير ما يمكن تشجيره وتحريجه" على ما ذكر الحنيفات.
وستوفر هذه الخطة 8 آلاف فرصة عمل مؤقتة لأبناء المناطق على الطريق الصحراوي.
وقال الحنيفات: "نتحدث عن 4 سنوات من العمل سيكون هناك فرص مؤقتة تبلغ نحو 8 آلاف فرصة لأبناء المنطقة وهذه فرص للدخل خاصة أن المجتمع على امتداد الصحراوي من البادية الوسطى للبادية الجنوبية يعاني من بطالة وفقر ونهدف لهذه القضايا الاجتماعية".
وذكّر الحنيفات بتشغيل حوالي ألفي شاب لفترات تمتد لـ 3 أشهر على امتداد الطريق الصحراوي.
لكنه أشار إلى معيقات، قابلة للحل، ستواجه الخطة منها "الحاجة إلى تعاون المجتمع المحلي الذي نستهدفه من خلال خلق فرص عمل مؤقتة" إضافة إلى القضايا المرتبطة بخطوط الغاز والمياه والاتصالات وسنعمل مع وزارة الأشغال العامة والجهات المعنية لتجاوزها".
وقال الحنيفات إن نوعية الأشجار التي يمكن زراعتها على الطريق الصحراوي "محدودة" وذلك لطبيعة الطقس في تلك المناطق، مشيرا إلى أن "التركيز سيكون على البعد البيئي".
وتطرق الحنيفات إلى "آثار التغير المناخي على المنطقة ما انعكس على انخفاض الهطل المطري بشكل كبير جدا وهذا دفعنا إلى محاولة إيجاد آليات أخرى للزراعة".
"اعتماد الحصاد المائي على امتداد الطريق الصحراوي من خلال آليات في وزارة الزراعة"، وفق الحنيفات الذي قال: "حاولنا الاستفادة من كل قطرة ماء مدورة على الطرق الصحراوي سواء محطة جنوب عمّان أو الاستفادة من مياه شركات التي تعمل على الطريق".