مدار الساعة - احتفلت وزارة الصحة، باليومِ العالمي للإيدز، تحتَ شعارِ “القضاءِ على أوجه عدم المساواة وسيلةً للقضاءِ على الإيدز”، بمشاركة مركز سواعد التغيير، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الدولية الهجرة، الإثنين.
وقال أمين عام الوزارة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور رائد الشبول، مندوباً عن وزير الصحة، إن الاكتشاف المبكر للإصابة بمرض الإيدز هو خطوة مهمة للحد من انتشاره، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق الأهداف المتمثلة بالقضاء على المرض بحلول عام 2030.
وبين أن تقديم الخدمات الصحيةِ العلاجيةِ والوقائية المقدمةِ لمرضى نقص المناعة (الإيدز) المجانية، تعد من أولويات الوزارة، وذلك للوصولِ إلى مستوى مقبول في خفض أعداد الإصابات والوفيات، مشيرا إلى أنها تدرس بالشراكةِ مع المعنيينَ العواملَ الاجتماعيةِ والثقافية والاقتصادية المسببة لانتشار المرض، والتخلص من التمييز والوصمة التي تؤدي إلى عدم المساواة في حصول المرضى من على العلاج الكافي واللازم كأفراد المجتمع الواحد.
بدوره، قال مدير مركز سواعد التغيير، الدكتور عبدالله الحناتلة، إن الاحتفال اليوم يهدف إلى رفع صوت الأشخاص المصابين والمتعايشين مع مرض نقص المناعة تحت شعار “إنهاء عدم المساواة وإنهاء الأوبئة”، داعيا إلى إزالة الحواجز أمام المتعايشين لتشجيع المصابين على الفحص وذلك للحد من انتشار الفيروس.
وبين أن مركز سواعد يسعى إلى رفع وعي الأفراد في المجالات الصحية والبيئية في القطاعات الأكثر ضعفا وتهميشا، ويحاول إيجاد بيئة راعية لهم، داعيا لرفع وعي الأفراد تجاه المصابين بنقص المناعة والمتعايشين معه، وإزالة وصمة التمييز حول الايدز.
من جهتها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية، شينارا الديفيرا، إن هناك أهدافا عالمية لم تتحقق في مكافحة فيروس نقص المناعة (الايدز) عام 2020، وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا، إذ أن الجائحة حدت من علاج الكثير من حالات الايدز، مثمنة دور وزارة الصحة في بتقديم الخدمات الصحية والرعاية الصحية للمتعايشين مع المرض.
بينما أكدت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن، هبة أباظة، ضرورة دعم جهود وزارة الصحة في مكافحة فيروس نقص المناعة (الايدز)، وذلك من خلال تحسين التشخيص والعلاج، ورفع المناعة، وتوفير المعلومات وتصميمها، وتعزيز القدرات والتنمية.
بينما عرض مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية، الدكتور غازي شركس، نصائح عن مرض نقص المناعة (الايدز) وعلاقته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأبحاث أوضحت أن الأشخاص المتعايشين مع مرض الإيدز أكثر عرضة للإصابة بمرض كورونا شديد الخطورة، وأن لقاح فيروس كورونا يعتبر آمنا لهم.
ودعا المتعايشين مع مرض نقص المناعة إلى تلقي الجرعة المعززة من لقاح كورونا، مشيرا إلى أنهم عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بمرض السل الذي يعد أحد الأسباب الرئيسة للوفاة بين المصابين بفيروس نقص المناعة.