مدار الساعة - نظمت كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية في جامعة آل البيت، الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان: “رؤية الشباب الأردني حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية”.
وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع مركز الحياة / راصد، إن اللجنة الملكية سعت في توصياتها ليكون للشباب والنساء دور بارز في العمل السياسي الحزبي وتمكينهم في هذا المجال، مبينا أنها هدفت إلى الوصول لبرلمان قائم على العمل الجماعي، أساسه الأحزاب السياسية من أجل الوصول إلى تشكيل حكومات برلمانية.
بدوره، بين مدير مركز الحياة، الدكتور عامر بني عامر، أن المجتمع المدني ومؤسساته جزء لا يتجزأ من الوطن وعمله مكمل ومتفاعل مع مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن توصيات اللجنة الملكية كانت نوعية ومميزة وترسم خارطة الطريق للعمل السياسي والحزبي في المستقبل القريب وتتيح للشباب والمرأة المشاركة السياسية الفاعلة.
من ناحيته، أكد رئيس جامعة آل البيت، الدكتور هاني الضمور، أن الجامعة التي تحمل اسم آل البيت الأطهار الذين ما توانوا عن سعيهم الدؤوب للنهوض بالأمة ورفعتها تعمل جاهدة لنشر رسالة الإسلام السمحة الداعية لتعزيز ثقافة التنوع كما أرادها جلالة الملك الحسين الباني رحمه الله، مضيفا أنها أولت عناية خاصة بالشباب لتعزيز لغة الحوار والتسامح بينهم وتنمية حسهم الوطني للالتقاء حول قواسم مشتركة تشكل الهوية الجامعة.
فيما شدد عميد كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية، الدكتور هاني أخو رشيدة، على أهمية نشر الوعي السياسي بين الشباب، خاصة طلبة الجامعات من خلال عقد مؤتمرات تتناول توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
ودار في المؤتمر الذي شارك فيه عدد من أعضاء اللجنة الملكية، نقاش موسع حول رؤية الشباب الأردني فيما يخص توصيات اللجنة الملكية وأولويات الإصلاح السياسي في الأردن.
