مدار الساعة - أقامت منظمة للأغذية والزراعة (الفاو) التابعة الأمم المتحدة، الإثنين، حفل افتتاح وتسليم 22 مركزا زراعيًّا أعيد تأهيلها لوزارة الزراعة.
وأقيم حفل الافتتاح والتسليم برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ومندوبة سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، سيريا تولا، في محافظة جرش، التي تضم أحد المراكز الـ 22 التي تم إعادة تأهيلها في عمان والزرقاء ومأدبا والبلقاء وإربد والمفرق وعجلون وجرش والكرك والطفيلة والعقبة.
وحسب بيان صحفي تم إعادة تأهيل هذه المراكز وتزويدها بالمعدات والأدوات اللازمة لتمكينها من استضافة برامج تدريبية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة بشأن الزراعة الذكية مناخيًّا والإدارة المستدامة وتوظيف الموارد الطبيعية بما فيها الأرض والمياه والمناخ والموارد الجينية.
ويأتي ذلك ضمن مشروع المخرج الثاني: قدرة المؤسسات الوطنية ومجموعات المزارعين والمراكز والمرافق الزراعية الفنية على تطوير كفاءات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، وإعادة تأهيل المراكز الزراعية وتحسين مهارات المزارعين كأفراد وجماعات. وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن المشروع يدعم جهود الوزارة في تطوير الإرشاد الزراعي ووضعه ضمن مساره التوجيهي للقطاع بما يضمن توفر التدريب والتأهيل للمزارعين في التوجه نحو الزراعات التي تشكل قيمة اقتصادية أكثر وتتناسب مع متطلبات السوق وتدعم الأمن الغذائي.
وثمن الحنيفات هذا الدعم والتعاون مع الجهات الشريكة والتي تمثل انجازاً حقيقياً وملموساً ومواءمة لخطط الوزارة في التطوير والتحديث لكوادر الوزارة والقطاع الزراعي. وقالت مندوبة سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن، سيريا تولا، إن “إعادة تأهيل 22 مركزاً وطنيًا للتدريب الزراعي، هو أحد الأنشطة المنفذة ضمن مشروع تعزيز سُبل العيش المرنة والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين في الأردن من خلال تعزيز التنمية الزراعية المستدامة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال صندوقه الإقليمي للاستجابةً للأزمة السورية (مدد)”.
يذكر أن الصندوق الائتماني الإقليمي الأوروبي المستجيب للأزمة السورية، صندوق “مدد” الأوروبي، قدم منذ تأسيسه في كانون الأول 2014، نسبة كبيرة من المساعدات الإنسانية للدول المجاورة لسوريا من خلال صندوق “مدد” الأوروبي، من بينها الأردن ولبنان وتركيا والعراق، كما يدعم المجتمعات المحلية المستضيفة وإداراتها.
