مدار الساعة - قال النائب أحمد السراحنة، غن الأردن يمر بموجة وتفشٍ من جائحة كورونا، متأملا أن تكون أسباب ازدياد أعداد حالات الإصابات، وارتفاع نسبة الفحوص الإيجابية، هي ذروة الموجة.
وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الاثنين، أن لم يكن متوقعا ارتفاع أعداد الإصابات ونسب الفحوص لكورونا.
وأشار إلى عدم معرفة ما يحدث وسيحدث من تطورات على فيروس كورونا، قائلا: "سنوقف التنبؤات مع الفيروس".
واوضح أن الفرق ما بين الأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا، تكون إصابته أقل ممن لم يحصلوا عليه.
ودعا إلى ضرورة الحصول على لقاح كورونا، وأن متحور دلتا سريع الانتشار أصبح يصيب الأطفال، في الوقت الذي لم تتسب المتحورات السابقة في إصابتهم.
وتابع أن المحصنون بالمطعوم يصابون بفيروس كورونا بنسبة قليلة، عازيا أسباب ازدياد أعداد الإصابات أخيرا، إلى عودة طلبة المدارس والجامعات الذين لم يصابوا سابقا في الموجات السابقة.
من جهته قال استشاري الميكروبات الدكتور منتصر البلبيسي، إن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح كورونا في شهري كانون الأول وشباط الماضيين، انخفضت نسبة الأجسام المضادة لديهم، وأنه لابد من الحصول على جرعة ثالثة، لحمياتهم من التعرض للإصابة بالفيروس.
وأكد أن الأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا، ولا يتقيدون بإرتداء الكمامة والتباعد الجسدي، معرضون للالتقاط الفيروس.
وأشار إلى أن الحاصلين على المطاعيم تكون أصاباتهم بكورونا أقل وطأة من حيث انخفاض الأكسجين، مع ظهور أعراض حرارة سعال، إلا أنه لفت إلى وجود فروقات شخصية بين المصابين.
وشدد البلبيسي على أن جائحة كورونا، أصبحت "جائحة "غير المطعمين" بفيروس كورونا، وأن أحد أسرار انتشار الوباء طلبة المدارس، الذين لم ياخذوا لقاح كورونا، داعيا إلى ضرورة تطعيمهم للحيلولة دون نقل إصابتهم إلى المنازل.
وشدد على ضرورة إغلاق كافة الثغرات في وجه فيروس كورونا.