الجزائر تتفادى فخ لبنان بكأس العرب

ثنائية المحاربين وقعها ياسين براهيمي، عند الدقيقة 69، عبر ركلة جزاء، وطيب مزياني في الدقيقة 90+3.

وبهذه النتيجة، أصبح رصيد المحاربين 6 نقاط في ريادة ترتيب المجموعة الرابعة مؤقتا، أمام منتخب لبنان صاحب المركز الأخير بلا نقاط.

وقدم المنتخب الجزائري شوطا أول رفيع المستوى، حيث فعل لاعبوه كل شيء، لكنهم عجزوا عن الوصول إلى عرين الحارس مصطفى مطر، في حين اكتفى لاعبو المنتخب اللبناني بالأدوار الدفاعية، وانهوا الشوط الأول من دون أي فرصة أمام المرمى.

وكاد المنتخب الجزائري أن يتقدم في النتيجة عند الدقيقة 15، حيث نفد بن عيادة ركنية على الجهة اليمنى، لتصل الكرة إلى تاهرات الذي ارتقى فوق الجميع، وحول الكرة برأسية قوية ارتطمت بالعارضة، قبل أن يتبعها بونجاح بتسديدة أبعدها قاسم الزين من على خط المرمى.

وواصل المنتخب الجزائري غاراته الهجومية، وفي الدقيقة 18، استقبل بلايلي كرة من وسط الملعب، قبل أن يحولها لزميله براهيمي، الذي خادع الدفاع اللبناني، وسدد كرة قوية حولها الحارس اللبناني إلى الركنية.

وبينما كان الحكم يتهيأ لإطلاق صافرة نهاية المرحلة الأولى، انطلق براهيمي على الجناح وتلاعب بالدفاع، قبل أن يمنح كرة على طبق لزميله بلايلي، الذي سدد كرة كانت في طريقها إلى المرمى، لكنها ارتطمت بالمدافع وتحولت إلى الركنية.

الشوط الثاني، دخله المحاربون بنفس الإصرار والعزيمة، أمام تحسن نسبي لأداء المنتخب اللبناني، وكاد بونجاح أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 50، بعد متابعته لتوزيع بن عيادة، لكن رأسيته مرت جانبية.

وفي الدقيقة 65، قاد بلايلي هجوما مرتدا سريعا، قبل أن يمرر لسوداني الذي كان أمام شباك شاغر، لكن تسديدته كانت ضعيفة، وقطعت قبل وصولها إلى المرمى، قبل أن تصل الكرة إلى بلايلي الذي سددها دون مراقبة، لكنها مرت بمحاذاة القائم.

وبعد مرور ثلاث دقائق، توغل المتألق بلايلي داخل مربع العمليات، قبل أن يتعرض للعرقلة، ليعلن الحكم ركلة جزاء، تولى براهيمي تفنيدها بنجاح.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، قاد بونجاح هجوما مرتدا سريعا، قبل أن يمرر لمزياني المنطلق بسرعة كبيرة، والذي انفرد بالحارس، قبل أن يسدد

كرة على شمال حارس المنتخب اللبناني.

وشهدت المباراة حالتي طرد من الجانبين، حيث أخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه حسام الدين مرزيق، في الدقيقة 77، قبل أن يطرد قاسم الزين في الدقيقة 83.