مدار الساعة - رأى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو، الخميس، أن ظروف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير موجودة.
وأوضح، أن "عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون آمنة وطوعية وهي ظروف غير موجودة في سوريا"، مشيراً إلى تقارير تحدثت عن تعرض لاجئين عادوا إلى سوريا لمضايقات من السلطات السورية.
وأشار إلى صعوبات وتحديات تواجه المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا، ضاربا المثل بتعثر جهود اللجنة الدستورية، ورأى أن "النية السياسية غير موجودة".
ونشرت منظمة العفو الدولية في أيلول/سبتمبر تقريرا بعنوان "أنت ذاهب إلى موتك"، وثق "انتهاكات مروّعة" بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب ارتكبتها قوات الأمن السورية بحق 66 لاجئاً بينهم 13 طفلاً عادوا إلى سوريا منذ العام 2017 حتى ربيع العام الحالي.
واعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الشهر الحالي، خلال زيارتها مخيم الزعتري للاجئين السوريين أن البيئة الحالية في سوريا "غير مواتية" لعودة اللاجئين.
وقالت غرينفيلد: "لا جدال في أن البيئة الحالية (في سوريا) ليست مواتية للعودة".
وفي الشأن الليبي، أكد بوينو على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة بعد 3 أسابيع في موعدها وبشكل نزيه وحر وبموجب المعايير الدولية.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم مفوضية الانتخابات في ليبيا ماليا وتقنيا وفنيا، واعتبر أن الانتخابات الليبية منعطف جوهري في الفترة الانتقالية التي تمر بها ليبيا.
فلسطينيا، دعا بوينو إلى إحياء اللجنة الرباعية الدولية، وقال "يجب التركيز على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين ... ونؤمن بالحل الساسي القائم على حل الدولتين".
ورأى ضرورة في محاولة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى اتصالات للاتحاد الأوروبي مع الجانبين.
وأكد على أن الاتحاد الأوروبي أكبر ممول في غزة، وقدم أكثر من 500 مليون يورو السنة الماضية، وطالب بعدم عزل قطاع غزة.
المملكة