مدار الساعة - دعا عضو مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، مصطفى الرواشدة، الخميس، إلى ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ومتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد للتسهيل على الدول الأعضاء تبادل المعلومات ومعرفة أوجه وجوانب التقصير في التنفيذ إن وجدت والاطلاع على الممارسات الفضلى المطبقة في الدول الأكثر التزاماً.
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة العلمية التي نظمتها على مدى يومين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية “نزاهة” عبر الاتصال المرئي بعنوان: “العمل على خلق وإيجاد آليات تقنية وفنية للوصول إلى أفضل السبل لمتابعة التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد”.
واقترح الرواشدة ضرورة اعتماد نموذج تقييم دوري يغطي المجالات المطلوب تنفيذها من كل دولة، والإنجازات المتحققة ومؤشرات الأداء الرئيسية والمستهدفة ليتسنى قياس إنجاز كل دولة، إضافة إلى تأسيس نظام محوسب يتضمن نافذة لكل دولة لإدخال الإنجازات والمستجدات كافة أولاً بأول.
واستعرض الآثار السلبية لانتشار الفساد في المجتمعات مثل هدر وضياع إيرادات الدولة وإضعافها وتراجع النمو الاقتصادي فيها وزعزعة الثقة الاستثمارية وهروب الاستثمارات، إضافة إلى تهديد الأمن والسلم المجتمعي بارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
من جانبهم، ناقش المشاركون بالندوة من مختلف الدول العربية 3 محاور حول الاتفاقية، انحصرت في أسئلة التقييم الذاتي لاستعراض تنفيذ الاتفاقية، والإطار المرجعي لآلية الاستعراض، وكذلك مشروع قرار لآلية استعراض تنفيذ الاتفاقية. وشارك في الحوار من الهيئة مدير التعاون الدولي ومدير الدائرة القانونية ومدير وحدة حماية الشهود والمبلغين والخبراء والمستشار القانوني في الهيئة.