مدار الساعة - توقع تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن ترتفع درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من العالم أعلى من المتوسط خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من تأثير التبريد لظاهرة الطقس المعروفة باسم "لا نينا".
وحسب وكالة "آكي" الإيطالية، ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن ظاهرة "لا نينا"، هي ظاهرة مناخية تحدث فوق المحيط الهادئ، وتظهر كل بضع سنوات، وتؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية مؤقتا، وعادت للظهور من جديد ومن المتوقع أن تستمر حتى أوائل عام 2022، بعدما سادت خلال الفترة بين آب 2020 حتى أيار من العام الجاري.
وتابعت المنظمة، أن هذا سيؤثر على درجات الحرارة وهطول الأمطار، إلا أنه رغم تأثير التبريد المعتاد للظاهرة، فإنه من المرجح أن تظل درجات الحرارة أعلى من المتوسط في العديد من الأماكن.
وقال رئيس المنظمة بيتيري تالاس إن تأثير الظاهرة بتخفيض درجات الحرارة، يعني أن عام 2021 سيكون واحدًا من أكثر 10 أعوام دفئًا على الإطلاق.