مدار الساعة - محرر الشؤون المحلية - كانت اليوم شخصية بارزة في ضيافة الدوحة، توقفت وسائل الاعلام العالمية امامها مستعرضة الملفات التي بحثتها.
ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني في قطر.
أردنيًا، كان مفهوما جدا الاستقبال الحافل والترحيب الكبير الذي كان للأمير الحسين في دولة قطر.
ففي الدوحة بحث الامير الشاب مع أمير قطر سمو الشيخ تميم زيادة فرص تشغيل الكفاءات الأردنية في قطر، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
مبكرا، بدأ ولي العهد الاشتباك مع الملفات المحلية واحدا واحدا. وها هو اليوم يفتح باب تشغيل الكفاءات الاردنية في أسواق الحليفة قطر.
الملعب الدولي واسع، لكنه معقد. والتحالفات في هذا التوقيت يشوبها الكثير مما يجب ان يراعى. وهذا ما يفهمه الاردني جيدا، ويسعى لفكفكة عقده.
الامير من جهته يسعى. يمضي في فتح الأبواب. فيما العلاقات الاردنية القطرية تسمح لنسج مشهد مواتٍ.
لهذا كان على طاولة بحث الزيارة ملفات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأبرز المستجدات والقضايا محل الاهتمام إقليميا ودوليا.