مدار الساعة - هاجم شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 ما سماه "هوس التحول الجنسي"، معتبراً أن اللجوء إليه من دون وجود ضرورة طبية "انحراف" عن سنة الله في خلقه.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الطيب على حسابه الرسمي في موقع تويتر، وقال فيها إن "الله خلق الإنسان وصوره في أحسن صورة وأراد لهذا الكون أن يسير وفق حكمته وإرادته وما نراه اليوم من هوس التحول الجنسي دون ضرورة طبية قاطعة؛ لهو أمر تأباه الفطرة الإنسانية السوية".
أضاف أن "هوس التحول الجنسي، ترفضه كل الأديان الإلهية، ثم هو محاولة بائسة لتغيير خلق الله، واتباع للشهوات تحت دعاوى الحريات الزائفة".
في العام 2019، كان رئيس لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، عبد الهادي زارع، قد تحدث عن كيفية تعامل اللجنة مع حالات تغيير الجنس، وقال حينها في تصريح لموقع "اليوم السابع" إن "الأمر يكون عن طريق نقابة الأطباء حيث "يتم تحويل الحالات لاستطلاع الرأي الشرعي".
أضاف أن تلك الحالات "تُعرف بتحويل النوع وتأتينا الحالة ونطلع عليها ونحولها لمجمع البحوث الإسلامية إذا ما كانت تستحق الدراسة ويحولها المجمع للجنة الفقهية ويتم بحثها وتعرض فى الجلسة العامة للمجمع لكى يتم اتخاذ القرار".
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، يستخدم مصطلح "التحول الجنسي" للإشارة إلى الأشخاص الذين لا تتوافق هوياتهم الجنسية وتعبيرهم عنها مع المعايير والتوقعات المرتبطة بالشكل التقليدي الرجل أو المرأة.
لا يتم تعريف الشخص المتحول جنسيّاً بناء على الجنس الذي وُلد به؛ فالمرأة المتحولة مثلاً وُلدت بأعضاء جنسية ذكرية ولكنها كانت تشعر من داخلها بأنها امرأة، بينما الرجل المتحوّل قد ولد بأعضاء جنسية أُنثوية ولكن يُشار إليه كرجل.