مدار الساعة - تقمصت امرأة أمريكية من ناشفيل بولاية تينيسي، شخصية ربة منزل من خمسينيات القرن العشرين بكل تفاصيلها بما في ذلك الملابس، تيمناً بجدتها.
لطالما كانت ميستي سنو (38 عاماً)، على علاقة وثيقة جداً بجدتها، وأحبت ذوقها الرفيع وحسها الأنيق وجميع العناصر القديمة الموجودة في منزلها.
بدأت ميستي بجمع الأشياء القديمة التي تنتمي لخمسينيات القرن الماضي في عام 2005، ومنذ ذلك الحين أنفقت أكثر من 15 ألف دولار على مجموعتها التي تحتوي على ملابس ومفروشات منزلية وأشياء كثيرة أخرى.
وتتمتع ميستي بكونها ربة منزل في الخمسينات من القرن العشرين، وتعمل على الطهي والتنظيف والتسوق، وهي ترتدي الملابس التي تعود إلى تلك الحقبة الزمنية.
وتقول ميستي، إنها تحب الحياة القديمة لأنها تشعر بأن لها قيمة مختلفة عن الحياة الحالية، وأن الأشياء التي تقتنيها من ذلك الزمن لها تاريخ وقصص، بالإضافة إلى أنها صنعت لتدوم.
وأضافت: "أحب طريقة ارتداء الناس للملابس في تلك المرحلة، كانت تعبر عن اعتزازهم بأنفسهم، ولم يكونوا يرتدون سراويل ضيقة أو رياضية"
وبحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن زوج ميستي جوستين (41 عاماً) وابنتها هانا (19 عاماً) من أشد المعجبين بأسلوب حياتها ومظهرها، وقد تبنت ابنتها هانا نفس أسلوب الحياة قبل مدة قصيرة.