مدار الساعة - تحدث أعضاء من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في ندوة بعنوان "مخرجات اللجنة الملكية-الرسالة الوطنية التي تتضمنها مشاريع القوانين"، التي نظمها منتدى الرواد الكبار يوم السبت 13/11/2021، اشتملت على محورين الأولى الانتخابات والأحزاب، والثانية المرأة والشباب والإدارة المحلية.
شارك في هذه الندوة مجموعة من أعضاء اللجنة وحضرها اعضاء من مجلسي الاعيان والنواب وجمهور من المهتمين، وادار الحوار النائب دينا عوني البشير، في مستهل الندوة رحبت مديرة المنتدى هيفاء البشير بالضيوف قائلة "أرحب بالمشاركين بأوراق العمل للجلسة الاولى السيد جميل النمري والسيدة عبلة أبو علبة والسيد رمضان الرواشدة والسيد عدنان السواعير، كذلك المشاركين في الجلسة الثانية السيدة سمر الحاج حسن والسيد امجد آل خطاب الذين اعدوا اوراق العمل حول مخرجات اللجنة الملكية، كما رحبت البشير بحضور اعضاء من مجلس النواب هم: النائب دينا البشير، تمام الرياطي، ومن مجلس الاعيان نايفة الزبن، جميل النمري، مبينة ان أهمية حضورهن كنواب وأعيان للوطن.
وتحت عنوان "مشروعي قانوني الاحزاب والانتخاب، كان المحور الأول الذي تحدث فيها كل من عبلة ابو علبة الامين العام لحزب "حشد"، والعين جميل النمري امين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي، والنائب السابق عدنان السواعير، والكاتب السياسي رمضان الرواشدة.
واستعرض المتحدثون عن مراحل تطور الحياة الحزبية والنيابية في الاردن والقوانين المتعلقة بها واخرها مشروعي قانوني الاحزاب والانتخاب كمخرجات اللجنة الملكية، وتطرقوا الى اهم بنود القانونين والحوارات التي جرت داخل اللجان الفرعية وكذلك مع عديد من الفعاليات الحزبية والبرلمانية والشعبية في محافظات المملكة بشأنهما وعلاقتهما بتطوير الحياة الحزبية والنيابية وصولا الى احزاب برامجية قادرة على الوصول الى البرلمان وتشكيل الحكومات او المشاركة.
وتحدث في المحور الثاني وهو بعنوان "المرأة والشباب والإدارة المحلية"، عضو في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، رئيس لجنة تمكين المرأة سمر الحاج حسن، وعضو لجنة تمكين الشباب امجد ال خطاب، حيث أشاروا الى وضع المرأة والمعايير التي وضعتها لجنة تمكين المرأة وهي "المواطنة، واحقية المرأة في المشاركة بالحياة العامة والحياة السياسية وهذا حق وواجب لها كمواطنة، أيضا تكافؤ الفرص، يجب ان يكون هناك قوانين تحقق تكافؤ الفرص، وعندما نتحدث عن عدالة التمثيل، يجب ان ننظر بنظرة شمولية واضافة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أيضا سيادة القانون لان تطبيق القانون بعدالة يحقق العدالة بين المواطنين جميعا ذكر وانثى، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها المرأة".
كما تحدث عن الشباب وابرز التحديات التي تواجههم وكيفية المواجهة قال أمجد آل الخطاب مواجهة هذه التحديات يتم من خلال تعزيز وجود الشباب في مواقع صنع القرار، توسيع مشاركتهم في العمل السياسي، تمكينهم ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، تفعيل دورهم في المجتمعات المحلية والمجتمع عموما، ضمان قدرتهم على التعبير عن اولوياتهم، ادماج أولويات الشباب ضمن الأولويات المحلية والوطنية، إيصال صوت الشباب بعدالة عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، تحقيق تكافؤ الفرص للشباب في المنظومة التعليمية والتربوية، توفير بيئة اقتصادية مراعية داعمة للشباب الأردني، تكريس سيادة القانون لتفعيل دور الشاب، النهوض بواقع الشباب ومشاركتهم الفاعلة في المجالات المختلفة استثمار الطاقات الشبابية.