مدار الساعة - بدأ وريث ونائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات، لي جيه-يونغ، اليوم الأحد، رحلة عمل إلى أمريكا الشمالية أفادت التقارير بأن هدفها هو وضع اللمسات الأخيرة على مشروع لبناء مصنع الشركة الجديد للرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة وإجراء مباحثات حول لقاحات كورونا مع شركة موديرنا الأمريكية للأدوية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر الصناعة أنه من المقرر أن يزور لي مركز أبحاث للذكاء الاصطناعي التابع للشركة في مدينة تورنتو الكندية، ثم يسافر إلى الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الشركة الذي تبلغ تكلفته 20 تريليون وون (17 مليار دولار أمريكي) لبناء مصنع أشباه الموصلات الجديد.
وبرزت مدينتا تايلور وأوستن في ولاية تكساس كأقوى موقعين مرشحين لإنشاء المصنع الجديد.
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي لي شخصيات بارزة أمريكية في قطاعي أشباه الموصلات وتكنولوجيا المعلومات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز شبكة الأعمال العالمية لسامسونغ.
كما يعتزم لي زيارة بوسطن للقاء المديرين التنفيذيين في شركة موديرنا الأمريكية لتصنيع الأدوية لمناقشة مشكلات إمدادات اللقاحات. ووقعت شركة سامسونغ بيولوغيكس صفقة مع شركة موديرنا لإنتاج لقاح موديرنا في مصنع سامسونغ بيولوغيكس في كوريا الجنوبية.
وقال نائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات للصحفيين في مركز سول جيمبو لطيران رجال الأعمال قبل مغادرته البلاد إنه "يعتزم لقاء العديد من الشركاء الأمريكيين"، رداً على سؤال حول خططه المتعلقة بقرار سامسونغ للاستثمار في أشباه الموصلات بالولايات المتحدة.
يشار إلى أن هذه هي أول رحلة دولية يقوم بها لي منذ منحه الإفراج المشروط في أغسطس(آب). وكان حكم بالسجن لمدة سنتين ونصف السنة قد صدر بحقه في 18 يناير (كانون ثان) في إعادة محاكمته في قضية رشوة تتعلق بالرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية بارك كون-هيه. كما أنها تمثل أول رحلة له إلى الولايات المتحدة منذ 5 أعوام.
د ب أ