صدق أو لا تصدق.. هناك من يخرج الى الشارع غضبا لاعتقال الامن تاجر مخدرات
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/13 الساعة 20:31
حجم الخط
مدار الساعة – تصفع جبهتك غير مصدق ما يطالب به هؤلاء. غاضبون خارجون إلى الملأ، يحرقون الإطارات ويغلقون الشوارع. إنهم يرفعون شعارا واحدا: لا تقتربوا من تاجر مخدراتنا. فهو تاجرنا.
صدق أو لا تصدق. في الأردن هناك من يخرج الى الشارع احتجاجا على اعتقال السلطات الأمنية لتاجر مخدرات.
لا تبتسم. هذه كارثة.
هذا حدث قبل ساعات في محافظة أردنية، وفق البيان الامني. وربما حدث في غيرها. أما ما يدعو الى "الصفنة" فما يريد قوله المحتجون؟ لا تعتقلوا تاجرنا، دعوه يكمل ما يفعله بشبابنا وبناتنا، لا تنغصوا عليه يومه واجعلوه يتاجر بالمخدرات كيف شاء؟
ما هي الرسالة حقا؟
وما الرسالة التي على الامن فهمها من اعمال الشغب تلك؟ ان فاعليها متواطئون مع التاجر، ويتاجرون هم أيضا؟ ماذا يريدون حقا؟
يا إلهي. كأنك في كابوس مدمّر. يريد تدميرنا جميعا. كابوس مستمر. أنجد بين ظهرانينا من يدافع عن تاجر المخدرات؟
هذا حدث ويحدث.
يجد المفسدون في الأرض، العابثون بأمننا ومستقبلنا من تجار المخدرات من يخرج غاضبا لأن الامن اعتقلهم.
لا تبتسم. هذه كارثة.
هم أولا، هؤلاء الخارجون غضبا لاعتقال تاجر المخدرات في منطقتهم. هم أولا من عليهم الخروج للمطالبة بإعدام تجار المخدرات، تحت سطوة القانون. أما ان نجد أحدا يخرج غضبا لأن تاجره اعتقل فهذا أمر، يحتاج الى اكثر من الغضب. وربما يحتاج الى اكثر من اعتبار الغاضبين مثيري شغب. إنهم حماة تاجر المخدرات. أليس كذلك؟
