مدار الساعة - أعلنت السفارة الأمريكية لدى السودان، أنها تتابع المظاهرات المقرر خروجها في الخرطوم ضد ما سمته "الاستيلاء العسكري على السلطة".
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها نشرته على فيس بوك أمس الجمعة، عشية انطلاق مظاهرات "مليونية 13 نوفمبر" ضد إجراءات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إنها "تتابع عن كثب المظاهرات ضد الاستيلاء العسكري على السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي"، وفقاً لما ذكره موقع "الراكوبة".
وأضافت، "نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات اعتقال القادة والنشطاء السياسيين، فضلاً عن عدد المدنيين الذين أصيبوا أو قُتلوا".
وأكدت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم عن دعمها "حق الشعب السوداني في التعبير السلمي عن مطالبه"، معربة في الوقت نفسه عن إدانتها لاستخدام العنف، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع".
وختمت السفارة بينها بالقول، "تؤكد الولايات المتحدة من جديد التزامها تجاه الشعب السوداني في سعيه من أجل سودان سلمي وحر وديمقراطي".
كان تجمع المهنيين السودانيين، قد دعا في وقت سابق إلى خروج مظاهرات "للمطالبة بالحكم المدني ورفضاً لإجراءات الجيش".