تاكسي الدبابة.. بريطاني ينشئ أغرب مشروع لنقل الأشخاص

وفي الواقع لا يمتلك البريطاني دبابة، بل حاملة أفراد مدرعة، لكنه لا يزال يطلق على خدمة سيارات الأجرة الخاصة به Tank Taxi (تاكسي دبابة). ويعتقد أنه يستخدم هذا الاسم على ما يبدو للإيجاز والدعاية.

وفي البداية، كان الرجل يستخدم دبابته الخاصة فقط في توصيل الجيران والأصدقاء المقربين، لكن سرعان ما بدأ الغرباء يطلبون من ميرلين ركوبها، لذلك قرر أن يعمم خدماته ويستفيد بشكل أكبر.

ويقول ميرلين لشبكة سي بي إس نيوز: "بدأ أشخاص لم أكن أعرفهم يسألوني عما إذا كان بإمكاني اصطحابهم إلى مكان ما في دبابة، وقررت في البداية أن أمنحهم متعة التجربة، لكن مع تكرار الطلب فكرت في استخدامها كوسيلة نقل، وأطلقت على خدماتها لقب تاكسي الدبابة".

الآن يتولى ميرلين نقل الأشخاص باستمرار داخل مدرعته غير العادية، وأحيانًا يحصل على أكثر من ألف دولار (حوالي 70 ألف روبل) لرحلة واحدة فقط.

ومؤخرا، حصل البريطاني على ترخيص لنقل العملاء إلى حفلات الزفاف أو الجنازات، لكنه يخطط في المستقبل للحصول على ترخيص يسمح له بتقديم خدمات أخرى إلى سكان نورويتش منها حفلات التخرج، أعياد الميلاد، وغيرها.

واقعة سابقة

يذكر أنه في وقت سابق قام طلاب المعهد الوطني للفنون التطبيقية في كمبوديا، بتحويل كرسي المدرسة إلى مركبة طائرة، مزودة بثمانية مراوح تسمح للجهاز بالارتفاع إلى مسافة أربعة أمتار.

يمكن أن يحمل النموذج الأولي طيارًا يصل وزنه إلى 60 كجم، ويطير لمدة 10 دقائق تقريبًا على مسافة كيلومتر.

عندما تطير الطائرة بدون طيار، فإنها تهتز بشكل ملحوظ، ولكن مع الراكب، يصبح الهيكل أكثر استقرارًا.

يقول أحد المخترعين: "أردنا حل بعض مشاكل مجتمعنا من خلال إنشاء سيارة أجرة بدون طيار لرجال الإطفاء".