مدار الساعة - يبحث البيت الأبيض، إذا كان سيتحرك على الفور، لمحاولة خفض أسعار الطاقة الأمريكية، أو التوقف عن اتخاذ إجراءات واسعة، على أمل أن تستقر الأسواق، فيما تتصاعد مخاوف الرئيس الأمريكي جو بايدن، من التضخم، وسط أزمة المناخ، وقضايا التجارة، والسياسة الخارجية.
ومنذ أسابيع، ناقشت مجموعة صغيرة من مساعدي بايدن إجراءات لخفض تكاليف البنزين، طبقاً لمصادر مطلعة حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة.
وأضافت المصادر أن الإجماع حتى الآن بعيد المنال، حيث يتراجع بعض مسؤولي وزارة الطاقة عن استغلال احتياطي البترول الاستراتيجي، بينما يضغط مساعدو البيت الأبيض للإفراج عن النفط، أو حتى اتخاذ خطوة أكثر تشدداً بوقف صادرات النفط.
ووضع الارتفاع الأخير في أسعار البنزين في الولايات المتحدة، إلى أعلى مستوى في 7 أعوام، بايدن في مأزق، فهو يحاول تعزيز إنتاج البنزين، وخفض التكاليف، مع الحفاظ على المصداقية، في قضايا بيئية، فيما يدخل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، في مدينة جلاسغو، في اسكتلندا، مرحلته الحاسمة النهائية.
وأصبح تضخم أسعار الطاقة، عاملاً ملحاً جديداً الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات حكومية أن القطاع يساعد في دفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، إلى أعلى مستوى، منذ 31 عاماً.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان انردي الاستشارية والمسؤول السابق في البيت الأبيض، في إدارة الرئيس الأسبق، جورج بوش: "حان وقت اتخاذ القرار من جانب إدارة بايدن".
د ب أ