مدار الساعة - يواصل منتخب الأردن استعداداته المكثفة لبطولة كأس العرب المقررة نهاية الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقيم حاليا معسكرا تدريبيا في أوروبا.
ويمني منتخب الأردن وضع بصمة مضيئة في بطولة كأس العرب، بهدف استعادة ثقة الجماهير وإسعادها بعد الخروج الصادم من تصفيات كأس العالم قطر 2022.
ويتمتع منتخب الأردن بنقاط قوة عديدة، ولا يخلو الأمر من وجود بعض مكامن الضعف التي يسعى الجهاز الفني إلى تلافيها قبل انطلاق كأس العرب.
ويستعرض كووورة في السطور التالية أبرز نقاط القوة والضعف في منتخب الأردن، قبل كأس العرب:
قوة المواهب...
ظفر منتخب الأردن تحت 23 عاما بلقب غرب آسيا مؤخرا، حيث فاز في المباراة النهائية على منافسه السعودي "المستضيف"، والتشكيلة التي خاضت هذا التحدي، سيتواجد عدد ليس بالقليل منها، ضمن قائمة المنتخب الأول.
وكانت القرعة وضعت الأردن في بطولة كأس العرب ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا السعودية والمغرب وفلسطين.
ويعول العراقي عدنان حمد، مدرب النشامى، كثيرا على العناصر التي استقطبها من المنتخب الأولمبي بعدما أثبت جدارتها، وأكدت قدراتها الفنية العالية والتي يتوقع أن تكون نقطة قوة مهمة في كأس العرب.
مزيج النشامى...
ويتطلع حمد لخلق مزيج بين عناصر الخبرة والشباب، بحيث يضمن ظهور منتخب الأردن بصورة مختلفة، عما كان يظهر عليه في السنوات الماضية من حيث الأداء وأسلوب اللعب والتنوع التكتيكي.
ويبرز بمنتخب الأردن الكثير من المواهب الفريدة، يتقدمها علي علوان ومحمد أبو زريق "شرارة"، ونزار الرشدان وأنس العوضات وهادي الحوراني وموسى التعمري ومحمد أبو حشيش ونور الروابدة وإبراهيم سعادة ويزن النعيمات.
ويدعم هذه المواهب عدد من عناصر الخبرة كبهاء عبد الرحمن وعدي الصيفي ورجائي عايد وحمزة الدردور وبهاء فيصل.
ويمضي حمد على الطريق الصحيح حتى الآن، إذ استطاع أن يقود منتخب الأردن في معسكر أوروبا إلى فوز معنوي على كوسوفو بهدفين دون رد.
جاهزية عالية...
ويتمتع منتخب الأردن بجاهزية فنية وبدنية عالية، إذ أن الموسم المحلي يختتم قبل انطلاق كأس العرب بأيام قليلة، مما يجعل اللاعبين في قمة عطائهم لتقديم الأداء المنشود منهم في المسابقة.
وانخراط اللاعبين بالأجواء التنافسية قبل المشاركة بكأس العرب، يسهل من مهمة حمد في تحقيق أهدافه.
حراسة المرمى...
سيظهر الأردن بكأس العرب بدون حارسه الأسطوري عامر شفيع، حيث أصبح الأخير مدربا لحراس النشامى.
ويجتهد شفيع في سبيل الاستقرار على أحد حراس المرمى ليكون أساسيا في كأس العرب، مع الإشارة إلى أن عبد الله الفاخوري، يغيب عن المعسكر الحالي بسبب الإصابة، ولم يتضح بعد إن كان سيعود للتشكيلة أم لا.
وربما يلجأ شفيع لاعتماد معتز ياسين كحارس مرمى، رغم تقدمه بالعمر، وقد يمنح ثقته ليزيد أبو ليلى، حيث ما تزال الخيارات قيد الدراسة والتجربة.
وغياب الاستقرار في هذا المركز الحساس لدى منتخب النشامى، قد يشكل نقطة ضعف، فاعتزال شفيع بحد ذاته يعتبر خسارة لكرة القدم الأردنية.