أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أعشاش الدبابير

مدار الساعة,مقالات مختارة,وزير العمل,وزير الزراعة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

من دون مقدمات, هذه برقيات عاجلة الى عدد من الوزراء..

• وزير العمل..
عش الدبابير لا يكل ولا يمل في المتاجرة بتصاريح العمل وهو دائما متأهب للدفاع عن مكاسب لم تكن يوما ما في مصلحة سوق العمل, تصاريح ليست مزورة بل صحيحة يمررها موظفون متواطئون نافذون لسماسرة لحساب مزارع ومؤسسات ورجال أعمال مزعومين.
بينما تحرم المؤسسات الحقيقية من هذه التصاريح التي تمنح بلا قيود في قطاع الزراعة وما يسمى بالمناطق المؤهلة عمالة آسيوية وبنغالية وغيرهما وترتيبات السماسرة تبدأ من بلد تصدير هذه العمالة مع نظراء لهم في تلك الدول والأسهل هو تصريح عمل زراعي وبصراحة أكثر كانت إجراءات معالجة التسرب تحيد عن القطاع الزراعي ولو لم تكن هناك فائدة لتجار الرقيق لما تركزت طلبات الاستقدام لعمّال وافدين بقطاع الزراعة والمناطق المؤهلة المحصنة، وتصاريحهم تشكل ثلث أذون العمل بينما يتم إغلاق أبواب القطاعات الأخرى جزئياً أو كلياً.
• وزير الزراعة..
عش الدبابير هم السماسرة الذين يأكلون حق المزارع عينك عينك يرفعون الأسعار لصالح جيوبهم على حساب المزارع الذي يضطر للبيع بسعر الكلفة أو بخسارة.
عش الدبابير هم أصحاب الحوزات الوهمية من الثروة الحيوانية.. سيحتاج هذا كله إلى إعادة إحصاء واقعي للحوزات من الثروة الحيوانية الذين يستنزفون الأعلاف المدعومة التي تهدر أموال الخزينة بلا فائدة بل تذهب لمصلحة تجار الأعلاف في السوق السوداء، والحوزات بأرقامها الراهنة ليست واقعية وهناك فائض وهمي لا يقل عن مليون رأس على اعتبار أن في الأردن 4.5 مليون رأس.
• وزير المياه..
عش الدبابير هم تجار الآبار الارتوازية الذين يحصلون على رخص ليست لغايات الزراعة ولا لتشغيل المشاريع بل للمتاجرة في المياه أو لرفع سعر الأرض.. هذا يتم على حساب مشاريع قائمة زراعية وإنتاجية تحرم من مثل هذه الامتيازات التي يحصل عليها أصحاب مزارع وهمية وسيحتاج وزير المياه الى دعم فائق لمراجعة هذه الرخص وطرق منحها وإتخاذ اجراءات رادعة لوضع حد لحالة الانفلات التي يشهدها قطاع الآبار الجوفية بعدما عمد العديد من المتنفذين وأصحاب مصالح ضيقة إلى حفر آبار مياه جوفية بطرق غير مشروعة ودون ترخيص أو الحصول على تراخيص بطرق ?لتفافية.
سيحتاج الوزراء إلى دعم وتفويض لأن نكش «هذه الأعشاش سيفتح ما لا يعد ولا يحصى من الجبهات».
هذا غيض من فيض, وطبعاً أعشاش الدبابير هذه موجودة في محيط كل وزارة وطبعاً أعشاش الدبابير هذه لا تعمل وحيدة فهناك في كل وزارة موظفون جاهزون لخدمتها.
qadmaniisam@yahoo.com
الرأي
مدار الساعة ـ