مدار الساعة - أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تناغم الأدوار والتعاون بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية للحفاظ على الغابات وحمايتها وتعزيز التشاركية بين الغابة والمواطن .
وأضاف خلال زيارته الثلاثاء، لمحافظة عجلون أن هذه الزيارة تأتي ضمن التوجيهات الملكية في انتهاج العمل الميداني للاطلاع على التحديات والمشكلات التي تواجه المواطنين والقطاع الزراعي على أرض الواقع، ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لها.
وأشار إلى أنه تم الثلاثاء توزيع 400 طن من الأحطاب على المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية والفقراء والمحتاجين وبعض مجاوري الغابات في محافظة عجلون التي من شأنها المساهمة في انخفاض نسبة التعديات على الغابات.
وبين أن الوزارة تعطي أهمية لتنفيذ المشاريع ومنها التصنيع الغذائي الذي ينعكس ايجابا على أبناء المجتمع، حيث تم منح 35 مليون دينار قروض دون فوائد وفرت 5200 فرصة عمل دائمة في مجال الإنتاج النباتي والحيواني، وتمكين المرأة والشباب وغيرها من المشاريع، إضافة إلى إيجاد فرص تدريبية مقابل أجر للشباب.
كما أكد أهمية توظيف المعرفة بالإنتاج، مشيرا إلى أن برنامج التدريب والتشجير وفر 320 فرصة تدريبية لأبناء المحافظة من أجل التخفيف من الفقر والبطالة، مبينا أن الوزارة عملت على التشبيك مع العديد من المؤسسات لدعم المشاريع الزراعية.
وقال، إن مشروع التحريج الوطني وفر 15 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي تم توقيعه مع 56 جمعية على مستوى المملكة وفر 1120 فرصة عمل جديدة للإناث، وسيتم خلال الأسبوع المقبل التوقيع مع 25 جمعية لتوفير 500 فرصة عمل جديدة.
وعن خطة الوزارة، بين حنيفات أنه سيتم خلال العام 2022 عمل 100 حفيرة وسد في البادية، جرى توفير 40% من التمويل اللازم لها، بالإضافة إلى 10 آلاف بئر في الشمال للحصاد المائي.
ودعا الوزير، الشباب والشابات إلى استثمار الفرص والبرامج التدريبية والإقبال عليها لتأهيلهم لسوق العمل وتوظيفها في الإنتاج التي تنعكس إيجابا عليهم.
حنيفات التقى في مبنى محافظة عجلون، المحافظ خالد الجبور بحضور مديري الزراعة والإقراض الزراعي وعدد من ممثلي الدوائر الرسمية.
وأكد المحافظ الجبور خصوصية محافظة عجلون وميزاتها النسبية الطبيعية والبيئية وحاجتها إلى تعزيز جهود الحفاظ عليها لتعكس الوجه الحضاري لمرتاديها من السياح والزوار محليا وخارجيا.
واطلع الوزير خلال الجولة على عدد من المشاريع ومنها مشروع تقليم الأشجار في منطقة القاعدة في عنجرة، ومشروع "منتوجات قريتنا " المدعوم من الإقراض الزراعي ومركز التدريب المهني في صخرة "التصنيع الغذائي" الممول من الوزارة.
واطلع أيضا خلال زيارته جمعية الهلال الأحمر في عجلون على مشروع تدريب الفتيات الممول من وزارة الزراعة لدعم وتمكين الشباب من خلال مشروع التصنيع الغذائي، مؤكدا أهمية متابعة المستفيدين من المشروع في نهاية البرنامج والوقوف على احتياجاتهم من تنفيذ المشاريع الفردية أو الجماعية.
ودعا إلى استثمار الفرص المتاحة من الشباب ليكونوا سواعد بناء في الوطن الذي نعتز فيه في ظل القيادة الهاشمية.
وقدمت رئيسة جمعية الهلال الأحمر نبيهة السمردلي، نبذة عن الجمعية ودورها في بناء قدرات الشباب والشابات إلى جانب دورها الإنساني في مساعدة الأيتام والفقراء واللاجئين السوريين، مشيدة بدعم وزارة الزراعة لمثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على الشباب للحد من الفقر والبطالة.