انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

“ثقافة النواب”: يجب التصدي للشائعات الضارّة بمصلحة المجتمع

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,مجلس النواب,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/09 الساعة 17:36
حجم الخط

مدار الساعة - أكد رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية، الدكتور عمر الزيود، انفتاح مجلس النواب على جميع الجمعيات والهيئات الفاعلة والنشطة في المشهد الإعلامي.

ورحب الزيود، خلال لقاء عقدته اللجنة الثلاثاء، مع رئيس وأعضاء الجمعية الإعلامية للتنمية والتغيير، بالأفكار والآراء التي تصب في المصلحة الوطنية العليا، مؤكدًا أن الإعلام شريك رئيس لمجلس النواب، لما يقوم به من دور رقابي على عمل السلطات، وممارسة النقد البناء الذي يخدم المسيرة الوطنية.
واستعرض مسيرة الحياة البرلمانية والأدوار والمسؤوليات الملقاة على عاتق مجلس النواب، والإنجازات التي حققها في الدورة غير العادية الماضية.
ودعا الزيود إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية للتركيز على الجانب الثقافي، باعتبار الثقافة الواعية هي الجانب الوقائي لأي ظاهرة تعبث بالنسيج المجتمعي، وهنا يبرز دور الإعلام في تعزيز الثقافة لدى المواطن.
وأشار إلى أن الشباب معقود عليهم الأمل في ظل التغيرات والأحداث المتسارعة والتطورات التكنولوجية التي يعيشها العالم اليوم، الأمر الذي يتطلب التعامل معها بكل حرفية واقتدار وحكمة والسعي لتطوير أدواتنا الإعلامية لمواكبة المستجدات ومتطلبات العصر.
وردا على استفسارات الحضور، قال الزيود إننا مع حرية الإعلام المسؤولة، ولن نسمح بأي تشريع أو قرار من شأنه التضيق على الإعلام الحر الصادق، وبذات الوقت يجب التصدي واتخاذ موقف حازم تجاه الشائعات التي تضر بمصلحة المجتمع.
وفيما يتعلق بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أكد الزيود أن مجلس النواب سيتعامل معها بمسؤولية وطنية، وسيتم دراستها بعناية فائقة بما يحقق المصلحة العامة.
وقال إن الظروف الصعبة التي نمر بها، تحتم علينا تحقيق أعلى درجات التوافق لخدمة المسيرة الإصلاحية، التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا بهذا الصدد أهمية التفاؤل والأمل لصناعة المستقبل المشرق الذي يتطلع إليه أبناء الوطن.
من جهته، أكد النائب محمد الظهراوي، الذي حضر جانبا من الاجتماع، أهمية دور الشباب في عملية التغيير ودوره في العمل السياسي، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات بكل عزيمة واصرار لبناء المستقبل.
بدوره، أوضح رئيس الجمعية محمود المحارمة، أن الهدف الرئيس من هذا اللقاء مناقشة كيفية أن يكون هناك دور فعال للشباب في عملية صنع القرار باعتباره شريك اساسي في عملية التنمية والإصلاح التي تسعى إليها الدولة، سيما وأن الأردن يعيش اليوم مرحلة فارقة وهامة.
وأكد أهمية دمج الشباب في العملية السياسية والحزبية من خلال وضع تعديلات على التشريعات تتناسب مع المتغيرات والتطورات الجديدة، سيما وأن الدولة الأردنية تحتفل بدخول المئوية الثانية، ما يتطلب من الجميع بذل مزيد من الجهود والعطاء لمواجهة التحديات التي من شأنها إعاقة عملية الإصلاح والتنمية.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات منتدى الشباب للتدريب والحوار السياسي، التي انطلقت في السادس من الشهر الحالي، بهدف تدريب وصقل مهارات الشباب وإدماجهم في العملية السياسية والحزبية، ليكونوا بالتالي قادرين في المستقبل على إحداث التغيير المنشود.
من ناحيته، استعرض مدير الرقابة الداخلية في مجلس النواب الدكتور علي المحارمة الدور الذي تقوم به الأمانة العامة للمجلس، قائلاً إن هناك 22 مديرية في المجلس تعمل جميعها بتنسيق وتشاركية لتقديم الدعم اللوجستي لأعضاء المجلس النيابي.
وأكد المحارمة ان هذه المديريات لديها موظفين على قدر كاف من الخبرة والكفاءة في مجال التشريع والرقابة، فضلا عن وجود المديريات الأخرى كالإعلام والرقابة والدراسات والأبحاث التي يهدف عملها إلى مساعدة النائب في أداء عمله بكل كفاءة وفاعلية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/09 الساعة 17:36