مدار الساعة - رصد - في أحد المحلات التجارية التي تبيع الملابس بمنطقة الصويفية بالعاصمة عمان ، يبيع محل ملابس "تيشرتات" مسيئة ، مكتوب عليها عبارات فاحشة لدرجة كبيرة .
ويروج هذا المحل التيشرتات بكافة زواياه مكتوب عليها : (Go F.. K yourself.. Im not always a Bitch.. Just kidding )
وهذه العبارة هي "وقحة" تباع بدينارين ، من أجل جذب اي فتاه أو لا تفهم المكتوب عليه.
وقالت الزميلة ايمان العكور في منشور لها على صفختها فيسبوك : " سألته (صاحب المحل) هل انت المسؤول هنا .. قال نعم.. يبدو أنه انتو مش منتبهين انه المكتوب على التيشيرتات يخدش الحياء والأخلاق وحرام أن تتورط به صبية دون علمها بمعناه.. وطلبت منه أن يخفيها ولا يضعها للبيع..! "
وأضافت : " اخدها من يدي وقال انشالله. .. وبقيت فضولية اريد ان اعرف فيما إذا كان لديه ضمير وفعلا سيتلفها ام لا.. اليوم وبعد 4 ايام.. قررت أن أعود إلى المحل لأتأكد بنفسي.. وقسما بالله لم يساورني أدنى شك في احتمالية أن أجد التيشيرتات قد عادت على الرفوف.. وكانت الصدمة.. تمت إعادتها جميعا إلى الرفوف .. الله لا يحطكم مكاني.. صرت اغلي من الغضب.. ومن مقدار الوقاحة وقلة الأخلاق وخاصة في رمضان".
وتابعت :" توجهت للكاشير وطلبت مقابلة صاحب المحل.. قالوا لي ليس موجود ولكن مدير المحل موجود.. طلبت أن ينادوه لتكون الصدمة.. هو نفسه المحترم (ابو....) اللي تكلمت معه المرة الماضية وطلبت منه إزالة التيشيرتات.. لا أعرف أولها إذا كان قد تذكرني ام لا.. لأنني لم استطيع قراءة ملامح وجهه.. ما خليته يفكر كثير.. واخذته إلى مكان الملابس وقلت له من كم يوم طلبت منك بالذوق أن تزيل هذه التيشيرتات.. لأنه لا أخلاقنا ولا ديننا تسمح لنا أن نغش الناس بهذه الطريقة.. طبعا وقتها افترضت حسن النية انه من الصعب أن يعرف بالزبط كل الأغراض المكدسة في المحل.. بكل وقاحة اجاب: اذكر ولكن انا كيف لي ان اعرف كل شي بالمحل .. قلت له: لم أطلب منك إلا أن تزيل هذه التيشيرتات بالتحديد لأنه بالصدفة وقعت عيني عليها.. وبكل وقاحة أيضا قال لي : يعني شو دخلك.. شو بدك تعمليوقتها تمنيت بصراحة أن اضربه كف على وجهه الخالي من أي معالم إنسانية أو احترام.. قلت له.. انا راح اعرفك شو راح اعمل.. راح اشكي عليك.. علشان تتعلم ويتعلم غيرك ان غش وخيانة الناس هو كفر.. وتحاسب عليه... فما بالك بهذا الشهر الفضيل.. قد لا تكون مسؤوليته ما الموجود في المحل من ملابس واغراض عديدة.. وإنما مسؤولية التاجر الذي استوردها.. ومسؤولية الدوائر المختصة التي تجيز إدخال الملابس للبلد دون أدنى رقابة.. لكن بما أنني قمت بلفت نظره لما اعتقدت انه غير مقصود.. ومع ذلك أصر على خداعي بعد أن أدرت ظهري.. إذا أصبح هو المسؤول الأول".