تُنشئ عائلة وعملاً تجارياً ناجحاً رغم إصابتها بورم قاتل

على الرغم من أن صوفي دويل (36 عاماً) أصيبت بورم دماغي تسبب بشعورها بالعطش بشكل مستمر، إلا أنها تمكنت من التغلب على هذه الحالة وأسست عائلة وعملاً تجارياً ناجحاً.

كانت السيدة دويل تبلغ من العمر 20 عاماً فقط وتعيش في تايلاند عندما بدأت تعاني فجأة من جفاف شديد في جسمها.

وبعدما عادت إلى أستراليا، بدأت السيدة دويل بإجراء فحوصات لتشخيص مرضها، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد ما تعاني منه لمدة خمسة أسابيع.

وفي نهاية المطاف كشفت الاختبارات عن ورم في الغدة النخامية، وشخص الأطباء حالتها بمرض السكري الكاذب، الذي يتسبب في اختلال توازن السوائل في الجسم ولا يسمح له بالاحتفاظ بالماء.

اضطرت السيدة دويل إلى مواجهة الواقع المفجع لحالتها بعد أن قيل لها إنها قد لا تكون قادرة على إنجاب الأطفال وستعتمد على العلاج بالهرمونات البديلة.

كان ورمها بطول 1 سم فقط، ولكنه كان يؤثر على وظيفة الغدة النخامية في الدماغ المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم.

وعلى الرغم من المخاوف حول عدم القدرة على الإنجاب، تمكنت السيدة دويل من الحمل بشكل طبيعي.

وبفضل تفكيرها الإيجابي، أطلقت دويل علامتها التجارية الخاصة لمستلزمات الأطفال "ألف ليبل" في 2016.

وقالت دويل معلقة على تجربتها "منذ أن تم تشخيص حالتي، استفدت من عقليتي الإيجابية وأدركت أن الحياة قصيرة جداً، لذا قررت أن أبدأ عملي التجاري الخاص".

وأضافت "لقد واجهت صعوبة كبيرة في العثور على حقيبة أطفال أنيقة وعملية بعد أن أنجبت طفلي الأول آري، ومن هنا بدأت أفكر في مساعدة الأمهات الأخريات عبر إنتاج مستلزمات الأطفال بجميع أنواعها".

وبعد خمس سنوات من إطلاق حقيبتها الأولى، أصبحت شركة دويل واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهراً في أستراليا، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.