مدار الساعة - قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب اجتماع أمني، الأحد، إن من يقفون وراء محاولة اغتياله باستخدام طائرة مسيّرة مفخّخة، معروفون جيدا وسيجري كشفهم.
وأضاف في بيان نشره مكتبه، "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدا وسنكشفهم".
وفجر الأحد، نجا الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بـ "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة.
وترأس الكاظمي خلال النهار جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني الذي توعّد بـ "ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة" كما قال في بيان، واصفاً الهجوم بـ "الاعتداء الإرهابي" و"الاستهداف الخطير للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة".
وأكد مصدر أمني رفيع، تشكيل "لجنة تحقيق عليا لمتابعة ملابسات قصف منزل الكاظمي تضمّ كبار القادة الأمنيين وبرئاسة مستشار الأمن القومي العراقي"، إثر الهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف حرسه الشخصي.
واستهدفت 3 طائرات مسيّرة منزل الكاظمي لكن قوات حماية رئيس الوزراء الأمنية اسقطت اثنتين منها فيما انفجرت الثالثة ملحقةً أضراراً بالمنزل، على ما ذكر مصدران أمنيان.
ولم يصب الكاظمي بأي أذى، وسارع إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة بعد الهجوم.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر "أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق". وعقب الهجوم، نشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه "تعرّض منزلي لعدوان جبان ... أنا ومن يعمل معي بخير"، مضيفاً أنّ "الصواريخ الجبانة والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاناً".