أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

منتدى الرواد يكرم الدكتورة إنعام خلف بـ «درع التميز»

مدار الساعة,أخبار ثقافية,الملك عبدالله الثاني,وزارة الصحة,الأميرة منى الحسين,الجامعة الأردنية,جامعة البلقاء التطبيقية,جامعة عمان الأهلية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - ضمن احتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، أقامت جمعية الأسرّة البيضاء- منتدى الرواد الكبار حفل تكريم لنائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف.

أقيم الحفل أول من أمس في مقر منتدى الرواد الكبار بحضور رئيسة جمعية الأسرّة البيضاء ميسون العرموطي ومديرة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير، حيث قدمتا "درع التميز" للدكتورة خلف، فيما أداره الروائي محمد ازوقة، شارك فيه: الأستاذة في كلية التمريض، وعميد مساعد لشؤون التمريض في الجامعة الأردنية الدكتورة أروى زعموط، والباحث أحمد نوفل.
مديرة المنتدى هيفاء البشير رحبت بالحضور وبالدكتورة انعام خلف، قائلة "نحتفل اليوم بتكريم الأستاذة الدكتورة انعام خلف التي تسلمت موقعاً أكاديمياً متقدماً في الجامعة الأم الجامعة الأردنية نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية"، مؤكدة أن المرأة الأردنية تحقق مكاسب أينما كانت وفي كل مؤسسات الوطن، فهي تعزز الطريق أمام الأجيال المقبلة.
وأشارت البشير الى أن التكريم جاء من أجل تسليط الضوء على منجزات المرأة الأردنية في هذا الوطن، لافتة إلى الدور الذي قامت به؛ حيث كان لها دور في كلية التمريض، مشيرة الى أن خلف "درست شخصياً على يديها ضمن دراسة البكالوريوس في الفترة 1979-1983، وكان لها دور في النضج العلمي والاجتماعي".
كما تحدثت البشير عن دور خلف في مساندتها للعمل التطوعي، حيث بادرت خلف بطرح اسهام طلبة الجامعة كمتطلب قبل تخرجهم لمساعدة الطلبة على تمويل المنشأة التطوعية مثل "منتدى الرواد الكبار"، وكان الإسهام حينئذ بدينار كجزء من جهدهم التطوعي كمتطلب قبل التخرج والذي أخذ جهداً متواصلاً.
قدم زملاء وتلامذة خلف شهادات شخصية حول علاقتهم؛ حيث قالت الدكتورة أروى زعموط "إن تاريخ المرأة الأردنية يحمل أسماء ونماذج متميزة قدمت لوطنها الكثير منهم د. خلف التي نحتفي بها، فهي نموذج لهذا النوع من المرأة وهي من الرائدات الأكاديميات في قطاع التمريض، وتمكنت، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، من تحقيق ذاتها ضمن رؤى تتفق مع تطلعات جلالته في المشاركة الفاعلة في العملية التنموية وتحقيق المنجزات في مختلف ميادين العطاء".
واستعرضت زعموط أبرز الإنجازات التي حققتها خلف منها "إنشاء تخصص التمريض النفسي والرعاية التلطيفية في كلية التمريض، الجامعة الأردنية، والمشاركة في إنشاء برنامج الدكتوراه في التمريض في الجامعة واعتماده كبرنامج وطني للمساهمة في استمرارية البرنامج، وضع خطة استراتيجية للكلية أسهمت في تطور الكلية في جميع النواحي من ضمنها إيفاد ما يقارب "15" طالبا حصلوا على درجة الدكتوراه في التمريض، رئيسة الفريق الوطني لإعداد منهاج التمريض لجامعة البلقاء التطبيقية، وشاركت في وضع منهاج برنامج بكالوريوس في جامعة تشرين في سورية، وقدمت العديد من الدراسات والأبحاث وخصوصا لصالح وزارة الصحة والمجلس الأعلى للسكان بناء على توصياتها، ونشرت ما لا يقل عن "40" بحثا في مجلات محلية وعالمية محكمة وذات تأثير عال".
وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة الأميرة منى الحسين للقيادة والبحث العلمي والتدريس، جائزة البحث المميز من الجامعة الأردنية للعام الأكاديمي 2004-2005، جائزة الجمعية العلمية لكليات التمريض العربية عن أفضل بحث، جائزة زينب للريادة والقيادة والتأثير من جمعية معهد تضامن النساء الأردني.
ومن جهته، تحدث الباحث أحمد نوفل عن تجربته الشخصية مع خلف، قائلا: "نقطة التلاقي الأولى بخلف كانت في كلية التمريض في الجامعة الأردنية، وكنت أحد طلبتها في العام 2003، وكنت أحد الطلبة العائدين من العراق بعد الحرب، ثم تعرفت عليها في قاعات العلم والمعرفة حيث استطاعت خلف من خلال عملها في "إدارة مكتب خدمة المجتمع في الجامعة الأردنية"، إلى جانب دورها الأكاديمي، فكانت تحفز الطلاب على الالتحاق بمكتب خدمة المجتمع، لتقديم خدمات تطوعية مختلفة، وهذه التجربة كانت مميزة بالنسبة لي، فكان المكتب مفتوحا ومتاحا لفئات الطلبة كافة، وكانت الأفكار تولد من الطلبة أنفسهم بينما كانت خلف تتكفل بتسهيل تنفيذ هذه الأفكار وتأمين الدعم اللازم للمتطوعين. حيث دافعت عن فكرة تكريم المتطوعين دوما حتى أصبحت "سنة" متعبة في الجامعة".
فيما قدمت الدكتورة إنعام خلف الشكر للقائمين على هذا التكريم والمشاركين فيه، ولكل من أسهم في دعمها وتحفيزها للعمل وتحقيق خلال رحلة حياتها، متحدثة عن أبرز المحطات في حياتها، قائلة "درست وتخرجت من كلية التمريض في الجامعة الأردنية في العام 1981، وكنت من الأوائل وحصلت على بعثة من الجامعة الأردنية لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة نيويورك، ولم يكن سهلا في ذلك الوقت أن تكمل فتاة في بداية العشرينات من عمرها دراستها في مدينة كنيويورك، ولكن تشجيع عائلتي ودعم جامعتي ووطني كانت السبب بأن يتحقق الحلم وأنهيت دراستي وحصلت على الدكتوراه في العام 1989، بتميز على جميع زملائي بعام كامل".
وتواصل خلف حديثها "منذ السنة الأولى لتعييني في الجامعة الأردنية لغاية الآن عملت كإدارية وتنقلت من مساعدة عميد إلى رئيسة قسم فنائب عميد ثم مديرة لمكتبة خدمة المجتمع في الجامعة الأردنية الذي أسسه د. وليد المعاني، ثم نائب رئيس في جامعة عمان الأهلية"، أما في مجال التدريس الأكاديمي، فقد بقت خلف تتابع طلابها في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، سجلت كلية التمريض في الجامعة الأردنية موقعها في العالمية وأصبحت ضمن أول "150"، وتميز خريجوها على مستوى العالم في مختلف المناحي.
وأشارت خلف الى أبرز الإنجازات التي حققتها منها استحداث البرامج الجديدة وتطوير مناهج التعليم لمختلف المراحل الدراسية في كلية التمريض، كما قدمت في مجال البحث العلمي العديد من الدراسات لصالح وزارة الصحة والمجلس الأعلى للسكان والتي تم بناء على توصياتها تعديل بعض نواحي الرعاية والتوعية الصحية لأفراد المجتمع في أماكن تواجدهم المختلفة.
مدار الساعة ـ