انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الطفايلة يحرقون حاويات النفايات لحل مشكلة تراكمها

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة – انس الغازي - لجأ مواطنون في مناطق مختلفة من الطفيلة الى حرق بعض حاويات النفايات المنتشرة في الشوارع الرئيسية والاحياء السكنية، معتبرين عملية الحرق الطريقة الوحيدة للتخلص من النفايات المتكدسة منذ عدة ايام .

وأشار مواطنون الى ان بلدية الطفيلة الكبرى لا تقوم بعمليات النظافة بشكل مستمر، ما ادى الى تراكم النفايات لأكثر من اسبوعين وسط الاحياء السكنية في مدينة العين البيضاء ومختلف المناطق، مؤكدين ان حرق النفايات داخل الحاويات المخصصة لها جاء للتخفيف من انتشار الحشرات والتخلص من المكرهه الصحية امام منازلهم.

وطالب مواطنون البلديات والجهات المعنية بالقيام بدورها في جمع النفايات والتخلص منها في الاماكن المحددة وبما لا يضر بالبيئة ومعاقبة كل من يقوم بحرق النفايات في الحاويات ومخالفته.

في حين يؤكد بعض الأهالي، أن القيام بإحراق حاويات النفايات، خصوصاً في الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكانية، لها تأثيرات خطيرة وسلبية على صحة المواطنين، مطالبين بمكافحة هذه الظاهرة.

و يلجأ المواطنون لهذا الأسلوب، بهدف التخلص من النفايات المتراكمة بسبب عدم قيام بعض البلديات بدورها حيث تترك النفايات بحجة أن معظم عمال النظافة لا يلتزمون بالعمل، ولتعطل كابسات النفايات وقلابات نقل النفايات في أحيان كثيرة " .

وأكد مساعد مدير صحة الطفيلة الدكتور جميل القطاطشة، تأثير وخطورة تكدس النفايات و حرقها وسط الاكتظاظ بالأبنية و السكان في منطقة العين البيضاء .

واشار القطاطشة، بأن النفايات المنزلية تتكون بالعادة من مأكولات أو مخلفات صناعية “مثل البلاستيك و المبيدات و المنظفات” و التي يكون حرقها غاية في الخطورة، حيث ان عملية الحرق التي تتم على درجة حرارة ليست عالية، ما ينتج مواد عضوية وانبعاث للغازات السامة، ما يؤدي بالأمد البعيد إلى الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات، بالإضافة إلى أمراض التنفس و التهيج في العين.

من جانبه، أكد رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى عماد الرفايعة، ان مشاكل تواجه البلدية منها قلة الموارد المالية والعجز الهائل في الميزانية، وعدم كفاية المخصصات المالية للمحروقات والتي لا تتجاوز (10)آلاف دينار شهريا، ما يدفع البلدية الى توقف معظم آلياتها والقيام بتشغيل آليات النظافة فقط لمواجهة الاعباء المادية المتزايدة.

وقال الرفايعة، أن البلدية تعمل بكل طاقتها لتقديم أفضل الخدمات المتعلقة بأعمال النظافة، لافتا إلى اضطرار البلدية إلى تشغيل آلياتها من ضاغطات للنفايات على دورتين يوميا.

واعتبر أن مستوى النظافة بالرغم من كل ذلك جيد إذا ما قورن ببلديات أخرى تتوقف فيها أعمال النظافة نهائيا، لدرجة العجز الكلي، فيما ظلت بلدية الطفيلة الكبرى رغم إمكاناتها المتواضعة تحافظ على تقديم أفضل مستوى من خدمات النظافة في كافة المناطق التابعة لها والبالغ عددها ست مناطق كبرى .

وأكد أن حرق الحاويات يعتبر مخالفا لشروط البيئة والسلامة العامة ويسهم في الإضرار بالبيئة ويؤثر سلبا على صحة السكان، ودعا المواطنين الى التعاون عبر الابلاغ عن الاشخاص الذين يعتدون على حاويات النظافة .

مدار الساعة ـ