مدار الساعة - ازدانت مدينة الرمثا بالأعلام وشعار فريقها لكرة القدم والمجسمات الرياضية والشاشات العملاقة، استعدادا لمباراة فريقها أمام الجزيرة في المباراة الحاسمة والأخيرة بدوري المحترفين التي تجري، اليوم الخميس، على ستاد عمان الدولي، والتي يحتاج فيها الرمثا للفوز أو التعادل لحسم لقب الدوري الذي ينتظره أهل المدينة منذ 39 عاما.
وشرع أهالي الرمثا ومنذ يومين في تزيين المدينة، تعبيرا عن تفاؤلهم بإمكانية عودة اللاعبين مساء اليوم بكأس الدوري الذي حصل عليه الفريق آخر مرة في عام 1982.
ونصب نادي الرمثا شاشة عملاقة في ملعب الأمير هاشم بالرمثا، لإتاحة المجال أمام الجماهير لحضور اللقاء بشكل جماعي، فيما ارتفعت الأعلام وشعارات النادي فوق المحلات التجارية والمباني السكنية، تأكيدا لأهمية المباراة.
وقالت والدة نجم فريق الرمثا مصعب اللحام، تركية البشابشة، إن مدينة الرمثا تعيش حالة غير مسبوقة من التحضير لمتابعة مباراة اليوم، استعدادا لاحتفالية كبيرة في حال العودة بالكأس إلى الرمثا.
وأشارت، في تصريح لـ (بترا)، أن الأهازيج الوطنية والأغاني “الرمثاوية” تصدح في كل مكان في مدينة الرمثا، وسط حالة من التفاؤل بقدرة اللاعبين على حصد لقب الدوري الذي طال انتظاره.
وقال اللاعب السابق في فريق الرمثا، خالد الرحايلة، إن الرمثا تعيش حالة من الاستنفار والفرح والتفاؤل، ابتهاجا بأداء فريقها لكرة القدم، على أمل أن يتوج هذا المجهود بإحراز كأس الدوري.
وأضاف: منذ سنوات طويلة لم تشهد مدينة الرمثا هذا التأهب وهذه الاحتفالات، بانتظار اكتمال الفرحة مساء اليوم.
كما تشهد عمان حاليا حضورا جماهيريا من مشجعي الرمثا لحضور المباراة من مدرجات ستاد عمان الذي سيسمح فقط لحوالي 6 آلاف مشجع رمثاوي بالتواجد فيها وفق البروتوكول الصحي، فيما ستنتظر جماهير الرمثا الأخرى انتهاء المباراة وفوز فريقها للاحتفال بهم في زفة من عمان إلى الرمثا.
ويحتاج الرمثا للفوز أو التعادل للفوز باللقب، فيما يحتاج فريق الوحدات للفوز على شباب العقبة في المباراة التي تجري بالتوقيت نفسه، شريطة خسارة الرمثا أمام الجزيرة.