مدار الساعة - اسماعيل عبادة - ربطت مصادر وثيقة الاطلاع بين التعديل الوزاري الذي يجريه رئيس الحكومة هاني الملقي على 3 من وزرائه وبين القطاعات التي ركز عليها جلالة الملك خلال الأسبوعين الماضيين.
الملك ترأس في السابع من الشهر الجاري اجتماعين لمتابعة خطط الحكومة لتطوير قطاع النقل العام، وكذلك خططها للنهوض بقطاع الطاقة.
ولم يكن الملك راضياً عن كثير من الامور في قطاعي الطاقة والنقل، وبخاصة في وزارة النقل، ومن ذلك تأكيد جلالته على أنه من غير المقبول أن يعاني المواطن في الوصول إلى عمله أو بيته بسبب غياب وجود منظومة نقل عام تحترم إنسانيته والتزاماته.
أما السبب الذي أطاح بوزير التنمية الاجتماعية، فكان الزيارة المفاجئة لجلالة الملك إلى مركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين في لواء الرصيفة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية.
وبدا خلال الزيارة الغضب الملكي ظاهراً، لجهة تواضع الخدمات المقدمة في المركز للمعاقين.
صاحب القرار أراد أن يوصل رسالة بأن التعديل جاء بسبب التقصير الحاصل في تلك الوزارات، ولن يتوانى عن إجراء تعديل آخر كلما كان هناك تقصير.
وكانت الإرادة الملكية السامية، صدرت بالموافقة على قبول استقالة الوزراء التالية أسماؤهم من مناصبهم اعتبارا من تاريخ 14-6-2017: