مدار الساعة - أصدرت محكمة القضاء الإداري المصرية، اليوم الأحد، حكمها بإلغاء قرار وزير الرياضة باستبعاد رئيس نادي الزمالك، مرتضى من رئاسة "القلعة البيضاء"، واستبعاد مجلس الإدارة المنتخب سابقا.
وأعرب منصور، في مقطع مصور بثه مباشرة من أمام مقر المحكمة على حسابه الرسمي بموقع يوتيوب، عن سعادته البالغة، وقال :" أنا سعيد بالحكم ولن أتوجه بالشكر إلى المحكمة لأن القضاء لا يشكر ولا يذم ولا تعقيب على أحكام القضاء".
وكان منصور، قد قدم طعنا ضد قرار وزير الرياضة، بوقف واستبعاد مجلسه الصادر في 29 نوفمبر من العام الماضي والذي أفضى كذلك إلى تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية.
وترأس منصور، البالغ من العمر 69 عاما نادي الزمالك، من أبريل 2014 إلى نوفمبر 2020 قبل تجميد مجلسه من قبل وزارة الشباب والرياضة للتحقيق بشأن مخالفات مالية مزعومة.
وقد تولى أحمد بكري رئاسة النادي بصفة مؤقتة قبل وفاته، ليخلفه أن يخلفه عماد عبد العزيز في رئاسة القلعة البيضاء في ديسمبر الماضي.
ويتولى رئاسة لجنة إدارة النادي، حسين منذ مايو الماضي، الذي لم يعلق إلى الآن على الحكم، وهو نفس الأمر الذي فعلته وزارة الرياضة الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري ليس نهائيا، وبالتالي يحق بالتالي لوزارة الشباب والرياضة الطعن عليه بالمحكمة الإدارية العليا في مدة لا تتجاوز شهرين، قبل أن يصبح باتا.
من جانبه، نفى منصور في التسجيل المصور الذي بثه على قناته في يوتيوب ارتكاب المجلس الذي يرأسه لأي مخالفات مادية، مشيرا إلى أن لن يقوم بطرد المدرب الفرنسي، باتريس كارتيرون، الذي حقق مع الزمالك بطولة الدوري المصري.
وتابع: "حرصا مني على استقرار الفريق فأنني لن أنفذ قرار الحكم إلا بعد انتهاء مباراة الزمالك والأهلي في الجولة الثالثة من الدوري، كما أني لن أبت بشأن ترشحي لانتخابات رئاسة الزمالك القادمة في الوقت الحالي".
وتابع: "سواء أنا أو غيري ممن سوف يترأس مجلس الإدارة القادمة فإنه أمامه الكثير من المهام لمعالجة وتصحيح العديد من الأمور".
والجدير ذكره أيضا أن منصور اشتهر بتصريحاته النارية سواء على الصعيد الرياضي أو الفني أو حتى السياسي، وهذه ليست الأمر التي يبعد فيها عن إدارة مجلس النادي، إذ سبق وأن حدث ذلك خلال عهد الرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، ولكنه تمكن من العودة بموجب حكم قضائي.
