مدار الساعة - حصلت قطر رسمياً على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في انتخابات جرت في مقر المنظمة في نيويورك.
وحصدت قطر معظم أصوات الدول الأعضاء في الاقتراع الذي جرى مساء الخميس في جلسة خاصة، لاختيار أعضاء في مجلس حقوق الإنسان.
ونالت قطر 182 صوتاً متقدمة على عدد من المرشحين الآخرين، لتضمن مقعداً في مجلس حقوق الإنسان، لفترة ثلاث سنوات تبدأ في يناير/ كانون الثاني 2022.
وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 عضواً في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 بلدا، ومقره في جنيف، لكن الانتخابات عقدت في نيويورك في جلسة خاصة.
وترشحت قطر باسم المجموعة الآسيوية والمحيط الهادي، حيث أنه وفقاً للفقرة 7 من القرار 60/251 الصادر عن الجمعية العامة، يتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة عضواً، تنتخب أغلبية أعضاء الجمعية بالاقتراع السري المباشر وبشكل فردي.
وتستند عضوية المجلس إلى التوزيع الجغرافي، وتوزع المقاعد بين المجموعات الإقليمية على النحو التالي: مجموعة الدول الأفريقية (13)، ومجموعة الدول آسيا والمحيط الهادئ (13)، ومجموعة دول أوروبا الشرقية (6)، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8)، إضافة لمجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى (7).
وتأتي الخطوة في سياق تعزيز حقوق الإنسان في الدوحة، التي تلقى قبولاً وتأييداً واسعاً من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تقدمت قطر للترشح متسلحة بسجل واسع من مبادرات إحلال السلام في العالم، ودعم جهود الحوار بين الدول.
وكان ملف ترشح الإمارات التي فازت أيضاً بعضوية مجلس حقوق الانسان بـ 180 صوتاً، محل انتقاد منظمة هيومان رايتس ووتش، التي استنكرت توجه بعض الدول للتصويت على ملفها بالرغم من سجل أبوظبي السلبي في مجال حقوق الإنسان.
وفازت الولايات المتحدة بعضوية نفس المجلس بـ 168 صوتاً، إلى جانب دول أخرى، مثل ماليزيا، وفنلندا، ولوكسمبرغ، والجبل الأسود، تمثل مناطق جغرافية متعددة.