مدار الساعة - قال أمين وزارة الصحة لشؤون الأوبئة الدكتور عادل البلبيسي إن إشغال أسرة العزل بلغت 13%، وذات النسبة لأجهزة التنفس الاصطناعي.
وبين البلبيسي في حديث للتلفزيون الأردني، مساء الأربعاء، أن علامة الخطر هو الوصول إلى نسب إشغال تصل إلى 70%، بحيث لا يستطيع القطاع الطب استيعاب أعداد المرضى.
وأشار إلى أن هذه النسبة قد يزامنها اتخاذ إجراءات تقلل من أعداد الدخولات، ومنها العودة خطوة للوراء.
ولفت البلبيسي أن الموجة الحالية قد تصل أعداد الحالات فيها إلى 2000 – 2500 وهو متوقع وتم ذكره أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام، مبيناً أننا لم نصل إلى تلك الأعداد.
وعلل ارتفاع الإصابات وإيجابية الفحوصات إلى إجراءات الفتح المتخذة خلال الشهرين الماضيين، وما رافقها من سلوكات.
وأكد البلبيسي، أن مهرجان جرش تضمن بروتوكول من بينها تلقي المطعوم والتباعد، وأن لا تزيد نسبة إشغال المقاعد عن تتجاوز 50% مشيراً إلى أنه لم يجر الالتزام بذلك.
وتابع البلبيسي؛ أن الحفلات إذا أقيمت بأماكن مفتوحة وبحضور أشخاص مطعمين لن تؤثر على الحالة الوبائية.
وكشف البلبيسي عن دراسة وزارة الصحة لوجوبية استخدام الكمامة في الأماكن المفتوحة، وإعطاء صلاحية للأشخاص المطعمين بحرية الحركة أكثر.
وحول تقديم خدمات الأرجيلة، قال البلبيسي، برأيي الشخصي لابد أن تبقى محظورة في الأماكن المغلقة، ولا يمكن أن تقدم في أماكن يتواجد فيها أشخاص يتناولون الطعام مع أسرهم.
وقال البلبيسي إن دراسة أجريت على 17 ألف مصاب بالكورونا دخلوا المستشفيات خلال الأشهر الماضية، 94% منهم من غير المطعمين اطلاقاً، فيما بلغت نسبة الادخالات للأشخاص المطعمين بالجرعتين 2% فقط.
ولفت البلبيسي إلى أن نسبة المطعمين من إجمالي عدد السكان، تبلغ نحو 33% وهي ليست بالبعيدة عن عن المعدل العالمي والمحدد بـ36%.