مدار الساعة - استقبلت الولايات المتحدة الثلاثاء كلا من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدفاع القطري خالد محمد العطية، وذلك في محاولة لتسوية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض والدوحة.
وفي أعقاب لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والجبير، قالت هيذر نورت المتحدثة باسم تيلرسون:” نأمل في أن يكون قد تم التغلب على الأمر الأسوأ”، مشيرة إلى أن الجانبين سيعاودان التركيز بشكل أقوى على محاربة الإرهاب، وأضافت دون أن تذكر تفاصيل أن “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
يذكر أن العطية موجود في نفس اليوم في واشنطن، ورفضت نورت التعليق على سؤال حول ما إذا كان تيلرسون سيلتقي العطية، أو حول ما إذا كان من المنتظر أن يتم عقد لقاء مباشر بين الوزيرين السعودي والقطري.
ومن جهتها أبدت وزارة الخارجية الاميركية الأربعاء تفاؤلا بشأن فرص حل الازمة الخليجية، مؤكدة ان هناك تقدما حصل في هذا المجال وان “الأسوأ أصبح وراءنا”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناور “اقول اننا متفائلون وان الاسوأ اصبح خلفنا”.
وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون التقى الثلاثاء في واشنطن نظيره السعودي عادل الجبير الذي اكد اثر الاجتماع ان بلاده التي تتهم الدوحة بدعم “الارهاب” لا تفرض “حصارا” على قطر.
والثلاثاء اجرى تيلرسون ووزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس اتصالات هاتفية كثيرة في محاولة منهما لتهدئة التوتر بين السعودية وقطر التي تؤوي قاعدة عسكرية اميركية ضخمة.
ولكن ناور رفضت القول ما اذا كانت واشنطن تعتبر قطر دولة “داعمة للارهاب” ام لا، ولا حتى ما اذا كانت تعتبر الحظر الذي فرضته الرياض وحلفاؤها على الدوحة “حصارا”.
وقالت “فلنتذكر ان الجميع متفقون، او ان هذه الاطراف تعمل على اتفاق يرمي لمكافحة الارهاب، وهذا ما سنركز عليه اولا”.
وأضافت “لن نغرق في التفاصيل لمعرفة من اتصل بمن ومتى. الامور تسير في الاتجاه الصحيح. ولنبقِ تركيزنا على هذا الامر لكي نتمكن من مواصلة الحرب ضد الارهاب”. وكالات