مدار الساعة - قال المحلل السياسي د. منذر الحوارات في وصف المقال الذي قال رجل الاعمال الأردني المقيم في الامارات حسن إسميك انه كتبه ونشره في مجلة فورين بوليسي وحملت عنوان "وحدوا الأردن وفلسطين مرة أخرى"، ان هذا المقال ليس مقالا بل خطة عمل للمرحلة القادمة، وأنه جس نبض للشارع.
وأضاف، أي شخص عاقل يحب الأردن وفلسطين يجب ان يتصدى لهذا المقال، ولكن ليس بكونه مقالا بل خطة عمل أريد لها ان تطرح على الشارع العربي حتى يؤخذ رأيهم فيها.
ودعا د.. منذر الحوارات الى رد اردني شعبي مؤسسي واضح ضد هذا المشروع المستقبلي المكتوب بعناية، ورؤية واضحة للمستقبل، وأجندة هي موجودة سابقا، وهي الكونفدرالية بين ثلاث دول: الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة مع "كوريدور" على البحر الأبيض المتوسط.
وتابع د. حوارات هناك من نبش في المشاريع السابقة ويريد اليوم أن يعيد تطبيقها، مشيرا الى ان من واجب الوطنيين الأردنيين والفلسطينيين اليوم التصدي لمثل هذه الفكرة، وهي شرعنة لإسرائيل وشرعنة لسلوكها وشرعنة لاحتلالها.
وختم، طال الصراع او قصر، فإن الذهاب الى مثل هكذا خطط لا يخدم الا العدو.