انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

تحقيق فرنسي بتمويل ’اسمنت لافارج‘ للمسلحين في سوريا

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/13 الساعة 19:09
حجم الخط

مدار الساعة - أعلن الثلاثاء عن تكليف ثلاثة قضاة فرنسيين بالتحقيق في قضية شركة الإسمنت "لافارج هولسيم" المتهمة بتمويل غير مباشر لجماعات مسلحة في سوريا خلال عامي 2013 و2014.

وأعلن مصدر في نيابة باريس الثلاثاء أنه تم تكليف ثلاثة قضاة فرنسيين بالتحقيق في قضية شركة الإسمنت السويسرية لافارج-هولسيم المتهمة بأنها مولت بشكل غير مباشر جماعات مسلحة في سوريا.

وبعد التحقيق الأولي الذي فتح في تشرين الأول، قرر القضاء الفرنسي في التاسع من حزيران مواصلة تحقيقاته التي عهد بها إلى اثنين من قضاة التحقيق وقاض ثالث من مكافحة الإرهاب.

وقالت النيابة إن هذا التحقيق القضائي يشمل خصوصا تهمتي "تمويل منظمة إرهابية" و"تعريض حياة آخرين للخطر".

ومن المفترض أن يسمح التحقيق الذي كشفته إذاعة "فرانس أنتر" بتحديد العلاقات التي قد تكون مجموعة الإسمنت أقامتها مع عدد من المجموعات في سوريا بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية"، لضمان استمرار عمل مصنعها في جلابية الواقعة على بعد 150 كلم شمال شرقي حلب.

واستولى التنظيم الجهادي على الموقع في أيلول 2014 في نهاية المطاف.

وقدمت عدة شكاوى ضد الشركة واحدة منها من وزارة الاقتصاد الفرنسية ولكن أيضا من منظمات غير حكومية مثل "شيربا" التي استندت إلى شهادات موظفين سابقين في المصنع.

وخلص تحقيق نشرته صحيفة "لوموند" في حزيران 2016 إلى أن لافارج كلفت وسيطا للحصول من تنظيم "الدولة الإسلامية" على إذن مرور لموظفيها عند حواجز التنظيم المتطرف.

كما أشار التحقيق إلى تصريح للعبور عليه ختم التنظيم الجهادي لتمكين شاحنات من تزويد المصنع إضافة إلى تدخلات ومفاوضات لبيع نفط التنظيم الإسلامي المتطرف للشركة.

من جانبها، اعترفت لافارج التي قامت بعملية اندماج مع المجموعة السويسرية هولسيم في 2015، مطلع آذار بأنها مولت "بطريقة غير مباشرة" في 2013 و2014 مجموعات مسلحة في سوريا لضمان استمرار العمل في مصنعها.

وأعلنت المجموعة أنه بسبب "التهديدات لأمن موظفيها" و"الاضطرابات في الإمدادات اللازمة لتشغيل المصنع وتوزيع المنتجات"، حاول فرع لافارج المحلي إرضاء مختلف "الفصائل المسلحة" التي كانت تسيطر أو تحاول السيطرة على المناطق المحيطة بالمصنع.

وأعلن رئيس المجموعة الفرنسية السويسرية إريك أولسن في نيسان أنه سيغادر منصبه في 15 تموز، لمحاولة تسوية المشكلة المتعلقة بالنزاع في سوريا.

المصدر. فرانس 24 / أ ف ب

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/13 الساعة 19:09