مدار الساعة - قال مسؤولان تركيان إن بلادهما تستعد لاحتمالية شن عمل عسكري جديد ضد جماعة كردية مدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا إذا فشلت محادثات متعلقة بالأمر مع الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع إن أنقرة عازمة على القضاء على التهديدات الناشئة من شمال سوريا ووصف هجوماً لوحدات حماية الشعب الكردية أدى إلى مقتل شرطيين تركيين بأنها "القشة التي قصمت ظهر البعير".
وقالت تركيا إن الشرطة في منطقة أعزاز السورية هوجمت بصاروخ موجه يوم الأحد من تل رفعت من قبل وحدات حماية الشعب التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بشكل وثيق بمسلحين يشنون تمرداً منذ عقود في جنوب شرق تركيا.
وقال مسؤول بارز لرويترز "من الضروري تطهير المناطق (في شمال سوريا) وخصوصاً منطقة تل رفعت التي تنطلق منها هجمات ضدنا باستمرار".
وشنت القوات التركية ثلاث عمليات توغل في الأراضي السورية في السنوات الخمس الماضية وفرضت سيطرتها على مئات الكيلومترات على طول الشريط الحدودي وتوغلت بعمق نحو 30 كيلومتراً في شمال سوريا.
كما تنشط مقاتلات روسية ومقاتلون مدعومون من إيران ومسلحون مدعومون من تركيا ومتشددون إسلاميون وقوات أمريكية وقوات حكومية سورية عبر مناطق في شمال سوريا، إضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفا رئيسيا في القتال ضد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا. ولروسيا قوات في المنطقة لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.